ما هو لقب الرسول

ألقاب الرسول

لا فرق بين اسم النبي عليه الصلاة والسلام ولقبه وصفته، فأسماؤه كلّها ألقاب وأوصاف له، وجميعها مشتقة من صفات ذاتية قائمة توجب في حقه المدح والكمال، وهي كثيرة جدًا، أوصلها بعض العلماء إلى مئتين، وأوصلها بعضهم إلى ألف، ونذكر من هذه الألقاب:^[١]

• الشاهد.
• المبشر.
• النذير.
• المبين.
• الداعي إلى الله.
• السراج المنير.
• المذكر.
• النعمة.
• الهادي.
• الشهيد.
• الأمين.
• المزمل.
• المدثر.

معاني بعض ألقاب الرسول

للرسول عليه السلام ألقاب عدَّة منها:

الأمين

هو أشهر ما اتصف به النبي عليه الصلاة والسلام، حيث كان هذا لقبه بين قومه في الجاهلية، فعُرِف بينهم قبل بالبعثة بالأمين، فقد كانوا يودعون أماناتهم ومتاعهم وأموالهم عنده، كما أنَّ الأمانة وصدق الحديث اللذان اتصف بهما كانا العامل الأكبر في زواج السيدة خديجة رضي الله عنها منه، ومن أمانته أنه قبل هجرته أوصى عليًا رضي الله عنه بإرجاع ما عنده أي النبي من أمانات إلى أصحابها، أما أمانته بعد البعثة فقد تمثلت في تبيلغ الدعوة التي كلّفه الله تعالى بها، واجتهاده في إيصالها إلى الناس جميعًا، وتحمله في سبيل ذلك التعب والمشقة، وقد وصفه أبو سفيان أمام هرقل بأنه يأمر بأداء الأمانة.^[٢]

الرحمة

هي صفته المميزة وسمته التي عرفه الناس بها، فهو الرحمة المهداة إلى العالم، أخرج الله تعالى به الناس من الظلمات إلى النور، وأزاح عن البشرية ما لحقها من الظلمة والجفاء والغلظة، ورأى الناس به الخير والنور، فكان عيله السلام شديد الرحمة، وكان رحيمًا رفيقًا بالناس جميعًا، شبابًا وأطفالًا وشيوخًا، وتعدت رحمته الإنسان لتشمل الحيوانات أيضًا.^[٣]

المدثر والمزمل

المدثر هو المتغطي بثيابه، والمقصود بالآية هو الرسول عليه السلام، وقد أمره الله تعالى بأن ينهض ويبلغ الدعوة إلى الناس،^[٤] وقد ذكر لقبه هذا في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ)،^[٥]أما المزمل فهو النائم، أو المتزمل في ثيابه، فقال بعض العلماء إنه متزمل بثيابه متأهبًا للصلاة، وقال بعضهم: إنَّه متزمل بالرسالة.^[٦]وقد ذكر لقبه هذا في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ