وضوء وصلاه

كيف كان يصلي النبي محمد

هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “صلوا كما رأيتموني أصلي” رواه البخاري في الصحيح، وإليكم باختصار كيف كانت صلاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:

  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسبغ الوضوء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول” رواه مسلم في صحيح.
  • التوجه للقبلة وهي الكعبة قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة، ولا ينطق بلسانه بالنية.
  • يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: ” الله أكبر”، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه.
  • يضع يديه على صدره، كفه اليمنى على كفه اليسرى، والرسغ والساعد كذلك.
  • يقرأ دعاء الاستفتاح سنة ” سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك”، أو ” اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد “.
  • ثم يقول ” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم” ثم يقرأ سورة الفاتحة وقول في نهايتها “آمين” جهراً في الصلاة الجهرية وسراً في الصلاة السرية.
  • يقرأ ما تيسر من القرآن، في الظهر والعصر والعشاء من أواسط السور، أما المغرب من قصار السور، والفجر من طواله.
  • يركع مكبراً ورافعاً يديه حذو مكنبيه أو أذنيه، ورأسه حيال ظهره، وواضعاً يديه على ركبتيه مفرقاً أصابعه، مع الاطمئنان في الركوع ويقول ” سبحان ربي العظيم” أو ” سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي”.
  • يرفع رأسه من الركوع، رافعاً يديه إلأى حذو منكبيه او أذنيه ويقول: “سمع الله لمن حمده”، ويقول عند قيامه ” ربنا ولك الحمد حمداً مباركاً فيه، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد”.
  • يسجد مكبراً واضعاً ركبتيه قبل يديه إذا تيسر ذلك، وإن شق عليه ذلك قدم يديه قبل ركبتيه، مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة، ضاماً أصابع يديه، ويقول: ” سبحان ربي الأعلى” ثلاثاً.
  • يرفع رأسه مكبراً، ويفرش قدمه اليسرى ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، ويضع يديه على فخذيه وركبتيه، ويقول: ” رب اغفر لي” ثلاثاً مع الاطمئنان قبل السجود الثاني.
  • يسجد السجدة الثانية مكبراً، ويفعل كما فعل بالسجدة الأولى.
  • يرفع رأسه مكبراً ويجلس جلسة خفيفة كجلوسه بين السجدتين بدون ذكر أو دعاء.
  • ينهض قائماً إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه إن تيسر، وإن شق عليه اعتمد على الأرض بيديه.
  • يقوم بما قام به في الركعة الأولى.
  • إذا كانت الصلاة ثنائية، جلس بعد رفعه من السجدة الثانية ناصباً رجله اليمنى، مفترشاً رجله اليسرى، واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى، قابضاً أصابعه كلها إلا السبابة فيشير بها إلى التوحيد عن ذكر الله سبحانه والدعاء، ويضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وركبتيه ويقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية.
  • يدعو بما يشاء، ثم يسلم على يمينه وعلى شماله قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله”.
  • أما إن كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية، فإنه يقرأ التشهد مع الصلاة على النبي عليه السلام، ثم ينهض قائماً معتمداً على ركبتيه، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه ويقول: ” الله أكبر” ويضعهما على صدره كما ذكر سابقاً ويقرأ سورة الفاتحة فقط.
السابق
طرق الصلاة الصحيحة
التالي
أهمية الصلاة للأطفال