فضل تلاوة القرآن الكريم
من فضل تلاوة القرآن الكريم الآتي:[١]
- سبب لنيل شفاعته يوم القيامة.
- تجعل العبد في قائمة القانتين، فتلاوته أمان من الغفلة.
- سبب لحفظ الإنسان في الحياة الدنيا.
- سبب لرفعة قارئه في الدنيا والآخرة، وهي من النعم التي يحسد عليها المسلم، والحسد في هذا المقام يعني الغبطة، أي تمني نوال وحيازة الخير دون تمني زواله عن الغير.
- سبب في تحصيل البركة في الدنيا والآخرة، وهي خير من الدنيا وما فيها.
- المداومة على تلاوته تورث العبد الدرجات العالية في الجنة، وتالون كتاب الله هم أهل الله وخاصته، ولقارئ القرآن بكل حرف عشر حسنات.
- تعتبر واحدة من أفضل القرابات إلى الله تعالى، ومن أجلّ الأعمال وأفضلها، فقارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة.[٢]
آداب تلاوة القرآن الكريم
من آداب تلاوة القرآن الكريم نذكر منها:[٣]
- الإخلاص، وقصد العمل لوجه الله، واستحضار القارئ وقوفه بين يدي الله تعالى مناجيًا إياه.
- تنظيف الفم بالسواك أو بسائر العيدان.
- الطهارة، إذا يستحب لمن يريد أن يقرأ القرآن الكريم أن يكون متطهرًا.
- القراءة في مكان نظيف، وأفضل الأماكن وأجلّها هي المساجد، فالقراءة فيها مستحبة.
- استقبال القبلة، والجلوس بخضوع وإخبات ووقار.
- الاستعاذة من الشيطان الرجيم، والإتيان بالبسلمة.
- ترتيل القرآن الكريم وتدبره، والبكاء عند المرور على الآيات التي تستلزم لذلك.
- ترك الضحك والمزاح ولهو الحديث أثناء قراءته، وتجنب الاشنغال بما يلهي عنه أثناء تلاوته.
- عدم قطع التلاوة لحديث إلا ما تستلزمه الضرورة، وترك ترقيق الصوت أثناء تلاوته.
- الإيمان به، وتعظيمه، والتصديق بما جاء فيه، والخشوع أثناء قراءته.
- تعلم علومه، والوقوف على أحكامه وشرائعة، والعمل بأوامره.
مما ورد في فضل القرآن
القرآن هو المعجزة الباقية والخالدة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذكر الحكيم، والكتاب المنير، والصراط المسقيم،[٤] وقد وصفه الله تعالى في كتابه أنه: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ).
إقرأ أيضا:احكام الميم الساكنة