القضاة

القاضي إسماعيل بن محمد الشقندي

ملخص المقال

     إسماعيل بن محمد الشقندي ( أبو الوليد ) من أدباء الأندلس

الميلاد:

لا يعرف تحديدًا سنة مولده

 النسب والقبيلة:

إسماعيل بن محمد الشقندي  إسماعيل بن محمد الشقندي ( أبو الوليد ) من أدباء الأندلس، وشقندة المنسوب إليها( Secunda) قرية بعدوة نهر قرطبة قبالة قصرها….

ولد في “شقندة” من قرى “قرطبة” بالأندلس

 البلد التي عاش فيها:

عاش بالأندلس، وولي قضاء بعض المدن فيها

 طفولته وتربيته:

لا يوجد ما يشير إلى هذه المرحلة من حياته…

 مؤلفاته:

له رسالة في (فضل الاندلس) وصف بها أشهر مدنها، نشرت مترجمة إلى الاسبانية، منها مخطوطة في الاحمدية، بتونس (المجموع 4551) في 19 ورقة و (مناقل الدرر، ومنابت الزهر – خ) في شستربتي (4254) و (المعجم) في التراجم، نقل عنه صاحب الغصون اليانعة كثيرا حتى في  (هامش 3)   شذرات الذهب 4: 105 والتبيان – خ – وطوبقبو 3: 123 والكشاف لطلس 226. “الأعلام للزركلي”

وقال المقرّي في “نفح الطيب”:

قال ابن سعيد: أخبرني والدي فقال: كنت يومًا في مجلس صاحب سبتة أبي يحيى بن أبي زكريا صهر ناصر بني عبد المؤمن، فجرى بين أبي الوليد الشقندي وبين أبي يحيى بن المعلم الطنجي نزاع في التفضيل بين البرين.

إقرأ أيضا:القاضي أحمد بن عبد الله بن ذكوان

فقال الشقندي لولا الأندلس لم يذكر بر العدوة ولا سارت عنه فضيلة ولولا التوقير للمجلس لقلت ما تعلم، فقال الأمير أبو يحيى: أتريد أن تقول كون أهل برنا عربا وأهل بركم بربر؟

فقال حاش لله! فقال الأمير: والله ما أردت غير هذا فظهر في وجهه أنه أراد ذلك، فقال ابن المعلم: أتقول هذا وما الملك والفضل إلا من بر العدوة.

فقال الأمير: الرأي عندي أن يعمل كل واحد منكما رسالة في تفضيل بره فالكلام هنا يطول ويمر ضياعا وأرجو إذا أخليتما له فكر كما يصدر عنكما ما يحسن تخليده ففعلا ذلك فكانت رسالة الشقندي “الحمد لله الذي جعل لمن يفخر بجزيرة الأندلس أن يتكلم ملء فيه ويطنب ما شاء فلا يجد من يعترض عليه ولا من يثنيه إذ لا يقال للنهار يا مظلم ولا لوجه النعيم يا قبيح…..”

ومن تصانيفه أيضًا (طرف الظرفاء)

أراء العلماء فيه:

قال عنه صاحب نفح الطيب: قال ابن سعيد وهو ممن كان بينه وبين والدي صحبة أكيدة ومجالسات أنس عديدة ومزاورات تتصل ومحاضرات لا تكاد تنفصل وانتفعت بمجالسته وله رسالة في تفضيل الأندلس يعارض بها أبا يحيى في تفضيل بر العدوة أورد فيها من المحاسن ما يشهد له بلطافة المنزع وعذوبة المشرع وكان جامعا لفنون من العلوم الحديثة والقديمة وعني بمجلس المنصور فكانت له فيه مشاهد غير ذميمة وولي قضاء بياسة وقضاء لورقة ولم يزل محفوظ الجانب محمود المذاهب سمعته ينشد والدي قصيدة في المنصور وقد نهض للقاء العدو منها:

إقرأ أيضا:ابن دقيق العيد – قاضي قضاة المسلمين في العصر المملوكي

(إذا نهضت فإن السيف منتهض… ترمي السعود سهاما والعدا غرض)

(لك البسيطة تطويها وتنشره… فليس في كل ما تنويه معترض)

وفاته:

وتوفى بإشبيلية سنة 629 هـ، 1232م

من مراجع البحث:

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب…………. المقرّي

الروض المعطار في خبر الأقطار……………….. محمد بن عبد المنعم الحميري

السابق
القاضي الحسن بن أحمد الإصطخري
التالي
القاضي ضياء الدين بن الشهرزوري