الثقافة الإسلامية
لفظ الثقافة الإسلامية يستخدم في وصف المظاهر الحضارية والمظاهر الثقافية المرتبطة بالمسلمين تاريخياً في أرجاء العالم، وتعتبر الثقافة الإسلامية علم واقعي ومعياري في نفس الوقت وذلك بسبب اشتماليته على كافة مناحي الحياة، وقد ظهر الإسلام في القرن السادس الميلادي ونشأ بداية من شبه الجزيرة العربية.
وتعرف بالثقافة الإسلامية بأنها معرفة الأمة الإسلامية مقوماتها في الماضي والحاضر؛ من دين، وتاريخ، ولغة، وحضارة، وأهداف، وقيم، ولها تعريف أخر هو القيام بمعرفة جميع التحديات المعاصرة التي تتعلق في مقومات الدين الإسلامي وأمته الإسلامية.
أهمية الثقافة الإسلامية
تظهر أهمية الثقافة الإسلامية في عدة أمور، هي:
- تفاعل الإنسان المسلم مع قيمه ومبادئه.
- قيامها بالتأثير على نفوس البشر وخاصة العرب.
- إظهار دور الثقافة الإسلامية في العصر الحديث.
- إظهار الازدهار الحضاري الكامل للأمة الإسلامية.
- إظهار الأدوار التي قامت بها الأمة الإسلامية.
أهداف الثقافة الإسلامية
تتلخص أهداف الثقافة الإسلامية في:
- تقديم تصور كامل وشامل وصحيح للكون وحياة الإنسان، وذلك من خلال تحديد علاقة الإنسان بنفسه وعلاقته بالكون وعلاقته بربه وعلاقته بالآخرين.
- إظهار النظرة الشمولية للدين الإسلاميّ، وذلك لأنه دين مترابط ومتكامل لا يفصل فيه أي فرع عن آخر.
- ترجمة وتطبيق التعاليم الإسلامية وأخلاقها في الواقع العملي والسلوكي المحسوس.
- إمداد الشخص بمعلومات متعلقة بالعقيدة الإسلامية ومنهجها وحضارتها، وذلك كون الإسلام ديناً صالحاً في كل مكان وزمان.
- تحصين الشخص ضد الغزو الفكري بكافة أساليبه وطرقه ووسائله المتنوعة والمختلفة، الذي يقوم على إذابة الشخصية الإسلامية ودمجها بالثقافة الغربية.
- تهدف إلى تنمية روح الولاء إلى الدين الإسلامي والقيام بتقديمها على كافة صور الانتماءات الأخرى، مثال: العرقية، والقومية، والعنصرية، فالولاء يكون لله عز وجل ولنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- نقد قضايا العصر من المنظور الإسلامي وتحديد موقفه منها.