أنواع ربوبية الله على خلقه
ربوبية الله على خلقه على نوعين:
1_الربوبية العامة:وهي لجميع الناس؛ بَرِّهم وفاجرِهم مؤمنِهم وكافرِهم؛ وهي خَلقه للمخلوقين، ورزقُهم، وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
2_الربوبية الخاصة:وهي تربيته لأوليائه المؤمنين، فيربيهم بالإيمان، ويوفقهم له، ويكملهم، ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه.
ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب؛ فإن مطالبهم كلَّها داخلةٌ تحت ربوبيته الخاصة([1]).
————–
([1]) انظر تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للشيخ ابن سعدي 1/288.