توحيد الله

ما هو ظنك بالله سبحانه؟

ما هو ظنك بالله سبحانه؟

* هل تظن أن الله بهذا الجمال والجلال والعظمة والكبرياء؟

* ما ظنك بربٍّ رحمته وسعت كل شيء؟

* ما ظنك بربٍّ يتودد إلى خلقه وهو غني عنهم؟

* ما ظنك بربٍّ رحمته سبقت غضبه وإحسانه سبق عقابه؟

* ما ظنك بربٍّ غفر لرجل قتل مائة فتاب عليه وأدخله الجنة؟

* ما ظنك بربٍّ غفر لامرأة من البغايا لأنها سقت كلبًا؟

* ما ظنك بربٍّ غفر لرجلٍ نزع عود شجرة من طريق الناس؟

* ما ظنك بربٍّ أدخل امرأة الجنة بتمرة أطعمتها بنتيها؟

* ما ظنك بربٍّ يجزيك بالحسنة عشر أمثالها ثم إلى سبعمائة ضعف؟

* ما ظنك بربٍّ يفرح بتوبتك ويضحك من أجل طاعتك ويجيب  دعوتك ويفرج كربتك؟

* ما ظنك بربٍّ يتنزل إلى السماء الدنيا فيناديك ليغفر لك ويتوب عليك ويحقق آمالك وذلك كل ليلة.

* ما ظنك بربٍّ يستحيي من خلقه «نعم والله يستحيي من خلقه»؟ وإله يستحيي من عبيده؟

إقرأ أيضا:تعريف العبادة لغةً، واصطلاحاً

* ما ظنك بربٍّ «جميل- طيب- حليم- رفيق- عفو- كريم- غفور- رحيم…» (سبحانه وتعالى) و (جلَّ جلاله).

أجمل ما في الحياة معرفة الله
بأسمائه وصفاته
قال تعالى: ”  وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ  ” [الأعراف: 180].

قال ابن القيم- رحمه الله-: «عجبت لمن عرف الله ولم يحبه، وعجبت لمن عرف مقدار الربح في معاملته ثم لم يعبده، وعجبت لمن عرف مقدار الخسارة في البعد عنه ثم هو يعصيه».

أعظم أسباب دخول الجنة هو إحصاء أسمائه والإيمان بهاوالعمل بها. قال النبي : «إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة»([1]).

* أعظم ما يُعبد الله به معرفته بأسمائه وصفاته.

قال أبو القاسم التيمي: قال بعض العلماء: أول فرض فرضه الله على خلقه معرفته فإذا عرفه الناس عبدوه([2]).

وقال البخاري – رحمه الله-:العلم قبل القول والعمل. قال تعالى : ”  فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ” [محمد: 19].

* أعظم آية في القرآن تتحدث عن أسماء الله وصفاته:

وهي «آية الكرسي» تلك الآية المباركة تحتوي على عشرة مقاطع تتحدث كلها عن أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى.

إقرأ أيضا:الثبات أمام الفتن

عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي  قال له: «أتدري أيَّ آية من كتاب الله معك أعظم؟ قال: قلت: ”  اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ” [البقرة: 255] قال: فضرب في صدري وقال: «والله ليهنك العلم أبا المنذر»([3]).

————————————-

([1]) رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.

([2]) «النهج الأسمى» للنجدي.

([3]) رواه مسلم.

السابق
تمهيد في تاريخ الشرك والتوحيد
التالي
هل تعرف الله؟ هذا هو الله … الرحمن الرحيم