يوضح الشيخ ذاكر نايك أن الكتاب المقدس ربما يحتوي على كلام الله إلا أنه يحتوي أيضا على كلام الأنبياء وكلام المؤرخين وعدد من الأخطاء العلمية التي لا تحصى. ويبين الشيخ ذاكر أن المعلومات العلمية الواردة في الكتاب المقدس احتمالات، قد تكون كلام الله، ولكن لا يمكن نسبة الأخطاء العلمية إلى الله تعالى. ويؤكد الشيخ أنه من المستحيل أن يحتوي كتاب منزل من الله على أخطاء علمية.
وشرع الشيخ في تحليل ما ذكره الكتاب المقدس من منظور العلم الحديث. وبدأ الشيخ بعلم الفلك، وقال أن الفصل الأول من الكتاب الأول من الكتاب المقدس وهو “سفر التكوين” يذكر أن الله خلق الأرض في ستة أيام في حين أن العلم الحديث قد أكد أنه من المستحيل أن تكون الأرض قد تكونت في ستة أيام.
ويقارن الشيخ الكتاب المقدس بالقرآن ويبين أنه بالرغم من أن القرآن الكريم قد ذكر أن الأرض قد خلقت في ستة أيام إلا أن اليوم في القرآن لا يعني بالضرورة أربعة وعشرين ساعة ولكن يعني أيضًا فترة زمنية طويلة. وعليه، فإن المقصود بالأيام الستة في القرآن مراحل زمنية طويلة وليس ستة أيام مكونة من أربع وعشرين ساعة.
وأما النقطة الثانية، فهي أن الكتاب المقدس يقول في الفصل الأول من سفر التكوين، الآيتين الثالثة والخامسة، أن الضوء قد خلق في اليوم الأول، أما في الآيتين الرابعة عشر والتاسعة عشر من نفس الفصل (الفصل الأول)، فإن الكتاب المقدس يقول أن مصدر الضوء (أي النجوم والشمس) قد خلق في اليوم الرابع. فكيف يعقل أن يخلق الضوء قبل مصدره؟ فهذا غير علمي.
إقرأ أيضا:التوبة في الكتاب المقدسشاهد الفيديو التالي للتعرف على باقي الأخطاء العلمية الواردة في الكتاب المقدس!