هذا هو الله الغفار، الغفور سبحانه وتعالى
* فتجده واسع المغفرة، قال تعالى:”إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ” [النجم: 32].
* ويغفر الذنوب جميعًا، قال تعالى: ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ” [الزمر: 53].
*ويبسط يده ليلًا ونهارًا ليغفر للمذنبين، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها»([1]).
* ويفرح بتوبة عباده: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة»([2]).
* ويحب التوابين،قال تعالى:” إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ” [البقرة: 222].
* ويبدل سيئاتهم حسنات، قال تعالى:” إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ” [الفرقان: 70].
يستر في الدنيا ويغفر في الآخرة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : «يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرره، ثم يقول: إني سترت عليك في الدنيا، فأنا أغفرها لك اليوم»([3]).
إقرأ أيضا:فضل لا إله إلا الله
——————————–
([1]) رواه مسلم.
([2]) متفق عليه.
([3]) رواه البخاري في الأدب (10/486)، وفي التوحيد (10/475).