يوم القيامة
يوم القيامة أو يوم نِهاية الزّمان واليوم الآخر ويوم الحساب، هو حسب المُعتقد الإسلامي يوم نهاية العالم والحياة الدّنيا كما نعرفها، كما أنّ هذا الاعتقاد يوجد في العديد من الديانات الأخرى مثل: المسيحية، واليهودية، وفي يوم الحساب يقوم الله بجزاء المؤمنين الموحّدين في الحياة الدنيا بالجنّة والكافرين المشركين يعاقبهم بالنار، وسمّي يوم القيامة بهذا الاسم؛ لأنّ الأموات يقومون فيه من موتهم أي إنّ الله يبعثهم من موتهم وذلك لحسابهم وجزائهم بما عملوا في الدّنيا.
أحداث يوم القيامة
يأتي يوم القيامة بعد علامات الساعة الكبرى، وهناك أهوال وأحداث يمرّ بها الخلق في هذا اليوم وهي أحداث وأهوال عظيمة مُخيفة، وتمّ ذكرها في القرآن الكريم وفي الأحاديث المرويّة عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وهذه الأحداث بالترتيب هي:
- النفخ في الصور؛ حيثُ تنتهي الحياة في الأرض وفي السماء.
- بعث الناس؛ حيثُ يقوم الناس من قبورهم منذُ بداية الزمان حتى وقت القيامة ويجتمعون في أرض المحشر حفاةً عراةً.
- يأتي الأنبياء للفَصل في أمر الناس، فيشفع الرّسول محمد عليه السلام أمته.
- تتطايَر صحف الأعمال ويأخذ كل إنسان صحيفة أعماله التي تمّت فيها كتابة كل أعماله خلال حياته الدنيا سواءً الصالحة أو الطالحة، فيأخذها إما في يده اليمين أو في يده اليسار.
- تنصب الموازين وتوزن أعمال الناس.
- الورود على الحوض.
- المرور على السراط.
- وقوف الناجين من السراط وأهوال يوم القيامة على قنطرة المظالم وذلك للقصاص فيما بينهم وإرجاع الحقوق لأصحابها.
- دخول الجنة والنار؛ فيدخل المُؤمن الجنّة، ويدخل الكافر النّار.
مهمّة النفخ في الصور
النفخ في صور واحد من أهوال يوم القيامة التي تفزع لها القلوب وتخاف منه النفوس، وقد ذكر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، والصور هو آلة تُشبه القرن ينفخ فيها، وأوكلت مهمة النفخ في الصور لإسرافيل عليه السلام وهو ملك من الملائكة العظام، وينفخ في الصور نفختين، النفخة الأولى تُعرف باسم نفخة الصعق أي نفخة الموت وذُكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى: (ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) [الزمر:68]، وبسماع هذه النفخة يموت من في الأرض والسماء إلا من يشاء الله، والنفخة الثانية هي نفخة البعث وذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى: (ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيامٌ ينظرون) [الزمر: 68]، وهي صيحة توقِظ الأموات من أجل الحشر.
إقرأ أيضا:أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم