فضل الصلاة

منزلة الصلاة في الإسلام

1 – تنهى عن الفحشاء والمنكر:

قال الله تعالى: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.” (العنكبوت 45:29)

3 – أفضل الأعمال بعد الشهادتين:

لحديث عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال: “سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: برّ الوالدين قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله.” (رواه البخاري)

3 – تغسل الخطايا:

لحديث جابر (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات.” (رواه مسلم)
4- تكفّر السيئات:

لحديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر.” (رواه مسلم)

5- نور لصاحبها في الدنيا والآخرة:

لحديث عبدالله ابن عمر (رضي الله عنهما) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: “من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبيّ بن خلف.” (رواه أحمد)

إقرأ أيضا:كيف تتلذذ بالصلاة؟ – الجزء الأول (5)

وفي حديث أبي مالك الأشعري (رضي الله عنه): “الصلاة نور.” (رواعه مسلم)؛ ولحديث بريدة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: “بشر المشَّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة.” (رواه أبو داوود والترمذي)

6 – يرفع الله بها الدرجات، ويحط الخطايا:

لحديث ثوبان مولى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال له: “عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة، وحطَّ عنك بها خطيئة.” (رواه مسمل)

7 – من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي (صلى الله عليه وسلم):

لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي (رضي الله عنه) قال: كنت أبيت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي: سَلْ فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود.” (رواه مسلم)

وفي الحديث الآخر: “إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله (عز وجل) له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله (عز وجل) عنه سيئة …” (رواه مسلم)

إقرأ أيضا:كيف كان خشوع السلف في الصلاة؟

9 – تُعدُّ الضيافة في الجنة بها كلما غدا إليها المسلم أو راح:

لحديث أبي هريرة (رضي الله عنه)  عن النبي (صلى الله عليه وسلم): “من غدا إلى المسجدأو راح، أعد الله له في الجنة نُزُلاً كُلَّما غدا أو راح.” (رواه البخاري) والنزل ما يهيأ للضيف عند قدومه.

10 – يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها:

لحديث عثمان (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: “لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها.” (رواه مسلم)

11 – تكفر ما قبلها من الذنوب:

لحديث عثمان (رضي الله عنه)  قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: “ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يأتِ كبيرة، وذلك الدهر كلّه.” (رواه مسلم)

12 – تُصلِّي الملائكة على صاحبها ما دام في مُصلاّه، وهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه:

لحديث أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعًا وعشرين درجةً. وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة، لا يريد إلا الصلاة، فلم يخطُ خطْوَة إلا رُفِعَ له بها درجةً، وحُطَّ عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يُصلُّون على أحدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه.” (رواه البخاري)

إقرأ أيضا:كيف تتلذذ بالصلاة – الجزء الأول (6)

13 – انتظارها رباط في سبيل الله:

لحديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط.” (رواه مسلم)

14 – أجر من خرج إليها كأجر الحاج المحرم:

لحديث أبي أمامة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عليين.” (رواه أبو داوود)

15 – من سُبِق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها:

لحديث أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): “من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله (عز وجل) مثل أجر من صلاها وحضرها، لا ينقص ذلك من أجرهم شيئًا.” (رواه أبو داوود)

16 – إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويكتب له ذهابه ورجوعه:

لحديث أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إذا توضأ أحدكم في بيته، ثم أتى المسجد، كان في صلاة حتى يرجع، فلا يقل: هكذا وشبك بين أصابعه.” (رواه ابن خزيمة والحاكم)

وعنه (رضي الله عنه) يرفعه: “من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي، فرِجْلٌ تكتُبُ حسنة ورِجلٌ تحطُّ سيئة حتى يرجع.” (رواه ابن حبان والنسائي)

السابق
أحكام الطهارة في الشتاء
التالي
ما هو سر الصلاة؟