فضل صلاة الشروق
صلاة الشروق داخلة في صلاة الضحى والفرق بينها وبين صلاة الضحى أنّها تُصلى بعد شروق الشمس بمقدار من ربع إلى ثلث ساعة، وهي صلاة مستحبة وليست واجبة، وجاء في فضلها أنّ من صلى صلاة الفجر في جماعة ثمّ جلس في مصلاه حتّى شروق الشمس ثمّ صلى ركعتين فله أجر حجة وعمرة تامّتين، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثمّ قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتّى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ)،[١] ووقت صلاة الضحى من بعد ارتفاع الشمس بمقدار رمح في السماء إلى ما قبل زوال الشمس.[٢]
وقت صلاة الشروق
صلاة الشروق هي سنّة من النوافل وسميت بصلاة الشروق لأنّ وقتها بعد ارتفاع الشمس في السماء مقدار رمح، بعد انتهاء وقت النهي عن الصلاة أثناء شروق الشمس، وإذا صُليت بعد شروق الشمس تُسمى صلاة الشروق، وإذا صُليت بعدج ذلك الوقت تُسمى صلاة الضحى، وعدد ركعاتها من ركعتين إلى ثمان ركعات، أي أقلها ركعتين وأكثرها ثمان ركعات وفي رأي آخر قيل اثنتا عشرة ركعة.[٣]
صلاة الشروق والضحى
يدخل وقت صلاة الشروق بوقت صلاة الضحى كما تقدم، ومن باب أولى أن يصلي المسلم صلاة الشروق حتّى يحصل على أجر العمرة والحجة، فيصلي ركعتين أولاً بنية صلاة الشروق وبعذلك يصلي بنية صلاة الضحى، وقد يصلي المسلم ركعتين ينوي بهما لصلاتي الشروق والضحى فيأخذ الأجر على ذلك، وهذا قول الإمام ابن عثيمين رحمه الله؛ لأنّ صلاة الضحى تجزئ عن صلاة الشروق واعتبرها هي نفسها، وصلاة الضحى وصّى بها النبي عليه الصلاة والسلام وقد حافظ عليه الصحابة رضوان الله عليهم،[٤] فعن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: (أوصاني خليلي بثلاثٍ : النَّومِ على وترٍ، وصيامِ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شَهرٍ، ورَكعتيِ الضُّحى
إقرأ أيضا:كيف استمر في الصلاه