مفهوم الكفارة
- الكفارة لغةً: جمعها كفارات، مأخوذة من الكَفر، أي الستر، فهي تغطّي الذنب وتستره، وهي اسم من كفر الله عنه الذنب أي محاه، فسميت الكفارة بهذا الإسم لأنها تكفر عن الذنب أي تغطيه وتستره.
- أما الكفارة اصطلاحاً: فهي ما يكفر به المسلم عن ذنبه من صدقة أو صوم أو عتق رقبة أو إطعام المساكين.
أنواع الكفارات
والكفارات في الإسلام هي خمس كفارات، وهي:
- كفارة اليمين : ويقوم الإنسان بالكفارة عن يمينه في حال حنث في يمينه، أي أخلف ولم يفي به، وتكون كفارة الحنث في اليمين كالتالي:
- إطعام أو كسوة عشرة مساكين.
- عتق رقبة.
- وإذا كان الحانث في يمينه لا يستطيع إطعام أو كسوة عشرة مساكين فعليه بصيام ثلاثة أيام.
- كفارة الظهار: والظهار هو أن يقول الرجل لزوجته ” أنتي علي كظهر أمي” أو نحو ذلك، وتكون كفارة الظهار كالآتي:
في البداية عليه بعتق رقبة، فإن لم يستطع فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكيناً، وكل هذه الأعمال يجب أن تكون متتابعة، وقبل أن يحدث جماع بين الرجل وزوجته.
إقرأ أيضا:قدرة الله تعالى في خلق الانسان- كفارة القتل : وتكون هذه الكفارة كما يلي: عليه بعتق رقبة، وفي حال لم يجد فعليه بصيام شهرين متتابعين،
- كفارة الجماع في نهار رمضان : وهذه الكفارة مماثلة لكفارة الظهار.
- كفارة الإفطار المتعمد في شهر رمضان.
اقرأ ايضا : من هم قوم صالح
القضاء
القضاء هو قيام المسلم بأحد العبادات في غير وقتها، والتي لم يستطع تأديتها في وقتها المحدد بسبب عذر شرعي معين.
الحالات التي يتم فيها القضاء
- السفر : في حال كان الشخص مسافراً يجوز له أن يفطر في رمضان ومن ثم توجب عليه صيام الأيام التي أفطرها بعد شهر رمضان، وكذلك الأمر بالنسبة للشخص المريض بحيث يكون مرضه شديد لا يمكنه من الصيام، فكما جاء في قوله تعالى : ” أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَّعْدُودٰتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ “.
- كما يجوز للحائض والنفساء الإفطار في شهر رمضان، والحامل والمرضع التي قد يؤثر الصيام على صحة مولودها.
- أما بالنسبة للصلاة فإنه على المسلم قضائها في حال فاته وقتها، وذلك في حال كان نائماً أو غائباً عن الوعي أثناء وقت الصلاة ولم يستيقظ إلا بعد إنتهاء وقتها، وكذلك بالنسبة لمن نسي موعد الصلاة وفاته وقتها فعليه قضائها فور تذكر ذلك.