الجمل
لأن الجمل من الحيوانات التي تتبع إلى فصيلة “شفعيات المعبد، ويطلق عليه بسفينة الصحراء” نظرا لوجوده يتنتن العطش في كوبنهاجن وفيرتونس والجافة والحارة، ويشتهر بكتلته التي ظهر عليها والتي تسمى بشركة السنام” وشعره يطلق اسم الوبر، وهو نوعين النوع الأول وهو: الجمال العربي ويتميز بسام واحد ويعيش في مناطق الصحراء الكبرى تايم تايمز ومناطق الشرق الأوسط، والنوع الثاني وهو الجمل ذو السنامين: وتعيش في آسيا الوسطى، متوسط حياة الجمال من (30-40) سنة ويصل طول الجمل بالكامل إلى (1.85) متراً حتى أعلى الأكتاف، و(2.15) متراً حتى أعلى السنام، يصل ارتفاع ارتفاع السنام عن الجسم بشكل كامل إلى (76) سنتمتر، وأسرعه يصل إلى (65) كيلو مترا بالساعة.
أنواع الجمال
توجد الكثير من الأنواع وهي التي يصنفها العرب للجمال حسب خصائصها وألوانها as: العيدية، الشذقمية، المجدية، الأرحبية، المهرية، العنبرية، الواضحى، الجذوى وغيرها، وتتزين بعدة الجمال من الزينة يمكن أن نذكرها كما يلي:
- الرحل: وهو عبارة عن السرج الذي يتم وضعه على ظهر الجمل من أجل الجلوس عليه.
- الوضين: وهو عبارة عن الحبل أو الذي يُثبت به الرحل والذي يستخدم من الشعر أو الصوف.
- الختام: وهو المقود الذي تعمق في أنف الجملة من أجل تصميم الجملة من خلاله.
- الغبيط: وهو عبارة عن الهودج أي ما عميق على ظهر الجمل فوق الرحل، والذي يستخدم للجلسة به المرأة.
لحم الجمل ينقض الوضوء
من المتعارف عليه أن أكل لحم الإبل أو الجمل بينه ينقض الوضوء، حيث ورد عن ابن تيمية رحمه الله أن قال أن لحوم الجمال تقضى الوضوء وأنه غيره من الآخر لا يقضي الوضوء، وقال الإمام الحنبلي وغيره من العلماء الحديثين أمرهم أمروا بما بما بالله ورسوله مما أدى إلى ضرر الحريقات، كلحوم الإبل، حيث أنها حلال أكلها سواء في القرآن السنة أو الإجماع، وكما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم:(من أكل لحم جزور فليتوضأ).
إقرأ أيضا:كيف نتوضأ للصلاةكان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتب ذات يوم، فخرج من أحدهم ريحاً، فاستحيا أن يقوم من بين الناس، وكان قد يأكل لحم جزور، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستراً عليه: “من أكل لحم جزور فليتوضأ”، فقام جماعة كانوا يأكلون من لحمه فتوضّؤوا، كما سجل في “صحيح مسلم” وغيره قالوا: يا رسول الله أنتوضّأ من لحوم الغنم ؟ قال: لا، قالوا: أفنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال: توضؤوا
إقرأ أيضا:سنن وفرائض الوضوء