سجود التلاوة
سجود التلاوة هو السجود الذي يكون في الصلاة من دون السجود خلال الركعة بل يكون عند قراءة أية قرآنية فيها سجود ، حيث يقوم المصلي بالسجود سجدة واحدة ثم يعود إلى الصلاة وإكمال قرائته ويجوز للمصلي أن يركع بدون قراءة .
حكم سجود التلاوة
ليس فرضاً ولكنه فضل ، ويتم السجود في الصلاة المفروضة والتطوع ، وفي غير الصلاة في كل وقت ، وليس لها شروط خاصة فهي تجوز بوضوء وغير وضوء ، كما أنه يجوز فيها استقبال القبلة وإلى غير القبلة لأنها ليست بصلاة.
كيف تؤدى سجدة التلاوة
كما ذكرنا فإنه يجوز لسجود التلاوة استقبال القبلة او غير استقبال القبلة ، وعلى وضوء ومن غير وضوء ، حيث أن قارئ القرىن عندما يجد آية السجود يسجد مباشرة لله تعالى ويستحب أن يقول ” سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ” ، ويجوز إزادة : ” فتبارك الله أحسن الخالقين ” ، و” يجوز أن يقول سبحان ربي الأعلى ” ، وأن يقول ” اللهم أكتب لي بها عندك أجر وإجعلها لي عندك ذخراً وضع عني بها وزراً وإقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام ، ويجوز له أن يقول كما يقول في الصلاة العادية وثم يرفع رأسه مكبراً كما يفعل في سجود الصلاة .
إقرأ أيضا:أجر حفظ القرآنأمثلة على مواضع سجود التلاوة من القرآن الكريم
و قد ورد ذكر سجود التلاوة في الكثير من آيات القرأن الكريم ، قال تبارك وتعالى : ” وبالحقِّ أنزلناه وبالحقِّ نَزَلَ وما أرسلناكَ إلاَّ مُبشِّراً ونذيراً(105) وقرآناً فَرَقْناهُ لِتقرَأَهُ على النَّاس على مُكْثٍ ونزَّلناهُ تنزيلاً (106) قل آمِنُوا به أو لا تُؤمنوا إنَّ الَّذين أُوتوا العلمَ من قَبْلِهِ إذا يُتلى عليهِم يَخِرُّون للأذقان سُجَّداً(107) ويقولونَ سبحان ربِّنا إن كان وعدُ ربِّنا لمفعولاً (108) ويَخِرُّون للأذقانِ يَبكونَ ويزيدُهُم خشوعاً ” سورة الإسراء .
وقال تعالى : “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرض وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدواب وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ” سورة الحج ، وقوله : “إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ
إقرأ أيضا:كيف يُمكن أن أتدبّر القرآن ؟