نشأ رشدي محارب ميخائيل في أسرة قبطية بمركز أرمنت الوابورات بصعيد مصر. وقد وهبه والداه خادما للكنيسة. ومن طقوس الكنيسة تنحية المولود تماما عن شؤون الدنيا طالما وهبه الوالدان للكنيسة. فبعد أن تضعه أمه بسبعة أيام، تذهب به إلى الكنيسة، ويكتب في دفتر التنصير “هذا راهب قسيس”، ويسمونه اسما يليق بالمسيحية.
سمي المولود رشدي جورجي محارب ميخائيل. وعندما بلغ السادسة من عمره، ذهبوا به إلى دير الآباء الفرنسيسكان بأرمنت الوابورات، لأنه أقرب دير لقريته “الرزيقات بحري”. لكنه اصطدم طوال مشواره بالعديد من المخالفات الأخلاقية، مما دعاه للتفكير في أمر دينه.
رأى رشدي ما رأى من انعدام الأخلاق نظرا لانتكاس الفطرة في مجتمع من البشر الذين لا يتزوجون، حيث وقعت مخالفات أخلاقية كثيرة بين الرهبان القساوسة والراهبات.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على سبب إسلام رشدي محارب ميخائيل وللاستماع إلى ما يرويه من المشاهد التي رآها في الكنيسة!