القرآن الكريم
يعتبر القرأن الكريم كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان القرآن معجزة النبيّ محمد ليكون هداية للمسلمين على طريق الحقّ، وقد نُقل بالتواتر، ويعدّ آخر الكتب السماويّة، وتكفّل الله عز وجل بحفظ القرآن من أيّ تحريف، على عكس الكتب السماويّة الأخرى كالتوراة، والإنجيل اللذين تمّ تحريفهما على فتراتٍ متعددة، كما أنّه يعتبر أكثر الكتب بلاغةً وأكثرها فصاحة، ولم يستطع أحد حتى الآن أن يأتي بكتاب مماثلٍ له.
تعدّ الآيات الكريمات التاليات:”اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم” ( العلق: 1،2)، وأول آيات نزلت على رسول الله تعالى من كتاب الله الموجودة في سورة العلق الذي نُزل على رسولنا بواسطة جبريل عليه السلام في غار حار، وتعدّ الآية الكريمة التاليّة:”واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله” ( البقرة:281 )، آخر آية نزلت من القرآن الكريم، ويتكوّن القرآن الكريم من ثلاثين جزءاً، ويحتوي على مئة وأربع عشرة سورة، ويبلغ عدد كلماته سبعة وسبعين ألفاً وأربعمئة وتسع وثلاثين كلمةً، وعدد حروفه ثلاثمئة وأربعين ألفاً وسبعمئة وأربعين حرفاً.
فوائد سماع القرآن الكريم عند النوم
يُعتبر سماع القرآن الكريم قبل النوم من الأمور الهامّة لدى الكثير من الأشخاص، وخاصّةً المسلمين؛ لما لها من فوائد كثيرة في حياتنا، ومن هذه الفوائد:
إقرأ أيضا:ما هو الورد في القران- تُحفّز الإبداع عند الإنسان في أموره الحياته، ويكون ذلك بزيادة قدرته على التركيز في المواضيع والأحداث المختلفة التي تحصل معه في أي وقت، وابتكار كلّ ما هو جديد.
- تقي وتُعالج الإنسان من كثير من الأمراض التي قد تصيبنا كالرشح، والزكام، والصداع، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة كالسرطان وغيرها الكثير.
- تلعب دور مهم وكبير في تهذيب النفس وتغيير السلوك أثناء مخاطبة الآخرين، وهذا يُساعد على الحصول على ثقة الناس به، وتقويّة العلاقات وتوطيدها.
- تُشعر الإنسان براحة نفسيّة، وتخفّف آثار التوتّرات العصبيّة التي تحدث بسبب ضغوط العمل المختلفة، كما أنّها تُزيل آثار القلق، والتردد، والخوف.
- تزيد من قدرة التحكم بالعقل، وبانفعالاته، وتُزيل حالات التهور، وبالتالي تساعد على اتخاذ القرارات الجيدة في حياتنا والتي تؤدّي في النهاية إلى الحصول على الراحة.
- تزيد من القوة الشخصيّة والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته، وإمكانيّاته على تجاوز المحن التي يمرّ بها، والوصول إلى غاياته التي يبحث عنها.
- تُسهل نطق الكلمات، وسرعة الكلام دون لعثمة، بالإضافة إلى التمعّن في فصاحة كلماته، وتدبّر آياته التي لها معاني كثيرة.