الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام؛ حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:” بني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلّا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً” ، والصلاة هدية ربانية تمارس خمس مرات في اليوم وجوباً على كل مسلم ومسلمة بالغ وعاقل وطاهر، وهي عماد الدين وأساسه وبها يقوم الإسلام.
تتمّ الصلاة ببعض الشروط كالوضوء والطهارة ووجود العقل، وتتمّ عن طريق النية والتكبير وقراءة الفاتحة وما تيسّر من القرآن، ثمّ الركوع ويليه السجود والتسليم مع فرق الركعات.
فوائد سجود الصلاة
للسجود فوائد عديدة ومختلفة، نذكر منها:
- فائدته الصحية للجسم، حيث يعدّ السجود تمريناً يومياً للجسم، ويساعد على التحكم بمنظمات الجسم كالتحكم بالأوعية الدموية في الدماغ ممّا يقلّل من الدوار، ويساعد السجود على التحكم بالشحنات الكهربائية فجسم الإنسان يمتلئ بالشحنات الكهربائية السلبية خلال اليوم، بفعل ما يولده الغلاف الجوي من شحنات سلبية تنتقل للجهاز العصبي وسرعان ما يتخلص منها الجسم عند السجود وملامسة الجبهة للأرض، ويمد السجود الدماغ بكمية الدماء اللازمة له والأكسجين والغذاء، ممّا يحسن عمل الدماغ ويزيد قدرته، ويساعد السجود على تنظيف الجيوب الأنفية ويخلصها من الالتهاب، ويقي من البواسير والجلطات لأنّه يعمل على تدفق الدم لمنطقة الحوض، يجبرك السجود على الزفير مما يخرج ثاني أكسيد الكربون من الجسم ويملئ الرئتين بالأكسجين فيزداد نشاط الجسم، ومن أجل الوقاية من أمراض تيبس العظام والتهاب المفاصل عليك السجود وسيحمي ذلك عمودك الفقري أيضاً، وينشّط الدورة الدموية ويقوي القلب، ويعالج مشاكل الهضم فيزيل الانتفاخ ويعمل على تمديدها ويزيل الصداع، وإطالة السجود تعمل على الضغط على الغدة النخامية مما ينشط غدد الجسم فيقويه ويحسنه.
- فوائده الروحية، إنّ السجود يقرب العبد من ربه ويوثق الصلة بينهما، يعتبر السجود رفعة للعبد ففي كل سجدة يرتفع درجة، وينهى السجود عن الفحشاء والمنكر، والسجود يهدئ النفس ويزيل التوتر والقلق، السجود يجعل الإنسان يشعر بضآلته وضآلة مشاكله وهمومه ومخاوفه أمام عظمة الله وإعجازه فيشعر بالاطمئنان، وأثبتت الدراسات أن السجود يزيل الغضب، والسجود يزيل الأرق ويساعد على النوم العميق والمريح، تتساقط الذنوب عن العبد في سجوده وكلما طال سجوده تساقطت عنه ذنوب أكثر.