فضل الخشوع

فضل الخشوع في الصلاة عظيم، وهو من أهم مقاصد الصلاة، بل هو روحها وجوهرها. ومن فضائل الخشوع في الصلاة:

فضل الخشوع في الدنيا:

• سبب لقبول الصلاة ومغفرة الذنوب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه”.
• سبب للسكينة والطمأنينة: قال الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.
• سبب لزيادة الإيمان: الخشوع في الصلاة يدل على قوة الإيمان ومحبة الله، وكلما ازداد العبد خشوعًا ازداد إيمانًا.
• سبب للبركة في الرزق والعمر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى صلاة لم يكتب له إلا نصفها أو ثلثها أو ربعها… حتى ينظر كم صلى، ثم يسجد سجدتين، فإنها تجبر ذلك النقص، وتكمل له صلاته، وهي كفارة لما قبلها”.
• سبب لقضاء الحوائج: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “سلوا الله وأنتم ساجدون، فإنكم أقرب ما تكونون إلى الله وأنتم ساجدون”.

فضل الخشوع في الآخرة:

• سبب لدخول الجنة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من حافظ على خمس صلوات في أوقاتها في جماعة، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة”.
• سبب للنجاة من النار: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”.
• سبب للرفعة في الدرجات: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}.

كيف نحقق الخشوع في الصلاة؟

• التوبة والاستغفار: يجب على المسلم أن يتوب إلى الله من جميع ذنوبه، وأن يستغفره ويتضرع إليه.
• تذكر الموت: يجب على المسلم أن يتذكر الموت، وأن يستحضر أنه سيقف بين يدي الله يوم القيامة.
• التدبر في القرآن الكريم: يجب على المسلم أن يتدبر في معاني القرآن الكريم، وأن يستشعر عظمة الله وجلاله.
• التفكر في نعم الله: يجب على المسلم أن يتفكر في نعم الله عليه، وأن يشكره عليها.
• الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم: يجب على المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن يطرد الوساوس التي تخطر بباله أثناء الصلاة.
• الإكثار من ذكر الله: ذكر الله يطرد الشيطان ويقوي الإيمان، ويجعل القلب حاضرًا في الصلاة.

أسأل الله أن يرزقنا جميعًا خشوعًا في الصلاة، وأن يجعلنا من المقبولين عنده.