القيامة
أخفى الله سبحانه وتَعالى وقت القيامة، فلا يعلمُ موعِدها إلاّ هو، وعلامات يوم القيامة هي التي تسبقُ وقوع القيامة، وتدلّ على قُرب حدوثها، وقد قُسِّمت إلى صُغرى وكبرى، والصّغرى يتقدّمُ حدوثها على القيامة الكُبرى بمدّةٍ طويلةٍ، منها ما وقع ومضى، ويتكرّرُ حدوثه، ومنها ما ظهر ولا يَزال يظهرُ، ومنها ما لم يقع بعد، ولكنّه سيقع كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام؛ والكُبرى أمورٌ عظيمةٌ يدلّ ظهورها على قرب القيامة، وبقاء القليل لوقوع ذلك اليوم العظيم.
علامات القيامة الصُغرى
علامات القيامة الصغرى، وقد جاءت في أحاديثَ كثيرةٍ، وقد ألّف الفقهاءُ الكثير من الكتب التي تتناول هذه العلامات ومنها كتاب القيامة الصغرى للشيخ عمر سليمان الأشقر، وكتاب أشراط الساعة للشيخ يوسف الوابل، ومن هذه العلامات والأشراط:
- بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- موت الرسول صلى الله عليه وسلم.
- فتح بيت المقدس.
- طاعون عمواس.
- كثرة الأموال وترك الصدقة.
- ظهور الفتن، ومنها ما حدث في أوائل العهد الإسلاميّ؛ كمقتل عُثمان بن عفّان رضي الله عنه، وحادثة الجمل وصفين، وظهور الخوارج.
- ظهور مُدَّعي النبوة؛ كمسيلمة الكذاب والأسود العنسيّ.
- ظهور نار الحجاز، وظَهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654هـ ، وكانت عظيمة، وقد تناولها العلماء الذين شاهدوها، فيقول الإمام النوويّ: “خرجت في زماننا نارٌ في المدينة سنة أربعٍ وخمسين وستمائة، وكانت ناراً عظيمةً جداً من جنب المدينة الشرقيّ وراء الحرة، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة “
- ضياع الأمانة؛ كإسناد زمام الأمور إلى غير أهلها.
- قبض العلم وانتشار الجهل، ويكون بقبض العلماء كما جاء في الصحيحين .
- انتشار الزنا.
- انتشار الربا.
- ظهور المعازف.
- كثرة شرب الخمر.
- تطاول رُعاة الشاه في البنيان.
- انتشار عقوق الوالدين؛ فيعامِل الولدُ أُمَّه معاملةً كمعاملة السيد للأمَة.
- كثرة القتل.
- كثرة الزلازل.
- الخسف والمسخ والقذف.
- ظهور الكاسيات العاريّات.
- صِدقُ رؤيا المؤمن.
- انتشار شهادة الزور وكتمان شهادة الحق.
- تحوّل أرض العرب مروجاً وأنهاراً.
- انكشاف الفرات عن جبل من ذهب.
- كلام السباع والجمادات.
- كثرة الروم وقتالهم للمسلمين.
- فتح القسطنطينيّة