الدعاء
يعدّ الدعاء وسيلة الاتّصال التي تحدث بين العبد وربّه عزّ وجل؛ حيث يلجأ المسلم إلى الله تعالى في السّراء والضرّاء ليطلب منه الخير، وأن يسيّره عل الطريق الصحيح.
دعاء صلاة الفجر
- بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعوذ بالله ممّا أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئا :عزّ جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شرّ كل جبّار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشرّ كل دابة أنت آخذ بنا صيتها إنّ ربي على صراط مستقيم.
- اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفّرك، ونخلع ونترك من يكفّرك، اللهمّ إيّاك نعبد، ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخاف عذابك إنّ عذابك الجد بالكفار ملحق.
- من دعاء القنوت الثابت أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لصلاة الصبح: ” اللهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا منجا ولا ملجاً منك إلّا إليك”.
- بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك يا من أقر له بالعبودية كل معبود، يا من يحمده كل محمود، يا من يفزع إليه كل مجهود، يا من يطلب وعنده كل مقصود، يا من سائله من فضله غير مردود، يا من بابه لسؤاله غير موصود ولا محدود، يا من عطاؤه غير ممنون ولا مكنون، يا من هو لمن دعاه غير بعيد، وهو نعم المقصود، يا من رجاء عباده بحبله مشدود، يا من ليس له شبيه ولا مثله موجود، يا من ليس بوالد ولا مولود، يا من ليس يوصف بقيام ولا بقعود ولا بحركة ولا بجمود، يا الله يا رحمن يا ودود، يا راحم الشيخ الكبير يعقوب، يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ للملهوف والمطرود، يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود، يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبداً ظالماً مخطئا لم يوف بالعهود، إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود، يا الله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا ودود ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب يا معبود .
- اللهم إنّي أسألك بحرمة هذا الدعاء وعظمته عندك أن تصلّي على سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم.
- (سيِّدُ الاستغفارِ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ. إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ – أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ – وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ).[١]
- (عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ أسرَّ إليهِ فقالَ: إذا انصرفتَ من صلاةِ المغربِ فقل قبلَ أن تُكلِّمَ أحدًا: اللَّهمَّ أجرني منَ النَّارِ سبعَ مرَّاتٍ، فإنَّكَ إذا قلتَ ذلِك ثمَّ متَّ في ليلتِكَ كتبَ لَك جوارٌ منها. وإذا صلَّيتَ الصُّبحَ فقل كذلِك، فإنَّكَ إذا متَّ في يومِكَ كتبَ لَك جوارٌ منها).[٢]
- (كانَ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا، ورزقًا طيِّبًا، وعملًا متقبَّلًا).[٣]
- (إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أيَّامَ خيبرَ يُحرِّكُ شَفتَيهِ بشيءٍ بعدَ صلاةِ الفجرِ، فقيل له: يا رسولَ اللهِ، إنَّك تُحرِّكُ شَفتيكَ بشيءٍ ما كُنْتَ تفعَلُه، فما هذا الَّذي تقولُ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أقولُ: اللَّهمَّ بك أُحاوِلُ، وبك أُقاتِلُ، وبك أُصاوِلُ).[٤]
- (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ).[٥]
- (كتبَ مُعاويةُ إلى المغيرةِ بنِ شعبةَ أيُّ شيءٍ كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إذا سلَّمَ مِنَ الصَّلاةِ، فأَملاها المغيرةُ عليهِ وَكَتبَ إلى مُعاويةَ قالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ، لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ)