القرأن الكريم

ترتيب سور القرآن الكريم

القرآن الكريم

يعتبر القرآن الكريم من الكتب السماويّة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على الأنبياء والرسل، وهو الكتاب الأول في الإسلام، حيث يعظمّه المسلمون، ويؤمنون بأنّه كلامٌ من عند الله نُزّل على النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، وهو المتعبّد بتلاوته، وآخر الكتب السماويّة التي نزلت بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن الكريم من أسمى الكتب العربيّة ذات القيمة اللغويّة والدينيّة، بالإضافة إلى بلاغته وفصاحته وبيانه، ويتضمن قرآننا الكريم سوراً عددها مئة وأربعة عشر، نزلت من خلال الوحي على الرسول الكريم، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم على اتجاهات العلماء في ترتيبها، وجدول يبيّن هذا الترتيب.

اتجاهات العلماء في ترتيب القرآن الكريم

  • الترتيب الاجتهادي: وهو الترتيب القائم على اجتهادٍ من الصحابة والتابعين، وإجماع علماء الأمة على هذا الاتجاه كان قليلاً مقارنةً بالاتجاه الترتيبي الثاني.
  • الترتيب التوقيفي: وفي هذا الاتجاه كان ترتيب السور ثابتاً وقائماً على الوحي من الله سبحانه وتعالى، وبأمر من رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي تلقاه من سيّدنا جبريل عليه السلام، ثمّ انتقل إلى الصحابة من خلال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.
  • الترتيب التوقيفي والاجتهادي: هناك جماعات من العلماء الذين ذهبوا برأيهم أنّ بعض سور القرآن تمّ ترتيبها توقيفيّاً، والبعض الآخر اجتهاديّاً، ويدللون بذلك أنّ السور التي ورد فيها دليل على الترتيب تمّ ترتيبها توقيفيّاً، والتي لم يرد فيها دليل تركها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لاجتهاد الصحابة.

أسباب جمع القرآن وترتيبه

  • حفظ القرآن الكريم من الضياع.
  • كتاب لهداية الناس، ومرجع لأمة الإسلام.
  • تجنّب تحريف المغرضين له، والحفاظ عليه من أي شوائب قد تصيبه
السابق
اني كنت من الظالمين
التالي
احكام الميم الساكنة