علم الدكتور وديع من والده أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مذكور في كتب القوم وأن هذه الكتب بالرغم مما طالها من تحريف وتأليف وكذب على الله إلا أنها لا يزال بها أثارة من الحق تشهد بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه مرسل من ربه وأن إخوانه من الأنبياء قد بشروا به قبل مجيئه عليه الصلاة والسلام. ولا غرو فقد قال تعالى: “الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم”
ففي يوم مقدمه صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، رآه حيي ابن أخطب وأخوه ولكنهما انصرفا عنه في إعراض وكبر. ثم سأل أخو حُيي بن أخطب أخاه قائلا “أهو هو؟” فقال له “نعم” فقال له “فماذا أنت فاعل؟” فقال “معاداته ما حييت”.
كما تعرف عليه صلى الله عليه وسلم هرقل لما وصفه أبو سفيان في الحديث الطويل الوارد في صحيح البخاري. وقال هرقل: “إن كان ما تقوله حقا فإنه سيملك موضع قدماي هاتين”.
كما عرفه النجاشي وآمن به وقال “إن هذا الذي تخبرون عنه هو وموسى قد أنزل عليهما من مشكاة واحدة ولولا ملكي لذهبت إليه لأحمل نعليه”.
شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف بشر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتب الأولين!
إقرأ أيضا:وصف النبي محمد في التوراة