أهمية الموقع الجغرافي لمكة المكرمة
تتمثل أهمية موقع مكنة المكرمة بأنّها تقع في منتصف خط القوافل القديم بين اليمن وبلاد الشام، حيث تقع في الجزء الجنوبي من الحجاز، وتتكون صخورها من الصخور الدافعية المنتمية إلى عصر ما قبل الكابري، وتقع في الجهة الغربية من السعودية على المنحدرات الدنيا لجبال السروات، وهي واقعة في منطقة معقدة التضاريس تتكون من الصخور النارية المتداخلة والجرانيت الصلب، وفيها وادي إبراهيم الذي يحاط بالسلاسل الجبلية
أهمية مكة المكرمة
جعل الله مكة المكرمة في موقع يتميز بالعديد من الميزات، ومنها ما يأتي:
– توجد مكة في قلب العالم وسرته، حيث يشكل موقعها نقطة التقاء بين أطراف الدنيا ونواحيها وقد أثبت ذلك العلم الحديث، ولهذا جعل الله بيته الحرام فيها ليأتي إليه الحجاج من جميع أنحاء العالم، وكان ذلك سيكون شاقاً على المسلمين لو كان موقعها في الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب.
– يُشكّل موقع مكة حلقة اتصال بين الحضارات الجنوبية والشمالية، ولم يكن موقعها في يوم معزولاً.
– تُشكّل مكة المكرمة بوابة لشبه الجزيرة العربية ومدخل طبيعي إليها، وذلك من خلال ساحله على البحر الأحمر.
– تصل بين الخليج العربي في الشرق والبحر الأحمر من الغرب، ولهذا السبب كان لها أهمية كبيرة في حياة قريش التجارية.
إقرأ أيضا:تركيبة مكة الجيولوجيةالأهمية الدينية لمكة المكرمة
تُعدّ أرض مكة أحب أرض إلى الله وإلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها تقع الكعبة المشرفة والمسجد الحرام، وهي مكان لأداء مناسك المسلمين، كما أنّ الله جعلها حرماً آمناً، وفيها ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الأهمية الاقتصادية لمكة المكرمة
تتمثل أهمية مكة الاقتصادية بأنّها تحتوي على عدد كبير من الأسواق التجارية والملتقيات الأدبية الموسمية.
إقرأ أيضا:جغرافية الحرمين الشريفينومن أشهر أسواقها: سوق عكاظ، وسوق مجنة، وسوق ذي المجاز، وقد استفاد تجارها من قربها من البحر الأحمر واستطاعوا إنشاء علاقات تجارية مع المصريين والأحباش، وتمكنوا من تحقيق ثروة كبيرة.