المسرد التاريخي لمكة
نسوق أهم الأحداث التاريخية مرتبة كما وردت في الكتب المتخصصة في تاريخ مكة؛ كأخبار مكة للأزرقي، وأخبار مكة للفاكهي، وإفادة الأنام للغازي، والتاريخ القويم للكردي، ومكة المكرمة عبر الزمن لمشروع تعظيم البلد الحرام، وغيرها:
- آدم عليه السلام يبني أول بناء بشري للكعبة، ويقال تاب الله تعالى عليه في مكة.
- طوفان نوح عليه السلام يغرق الأرض، حتى خفي ودرس موضع الكعبة.
- قوم عاد يبعثون بوفد إلى مكة؛ ليستسقي لهم المطر.
- إبراهيم عليه السلام يقدُمُ مكة بزوجه هاجر وابنه إسماعيل
- نبوع ماء زمزم من تحت قدم إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام حين كانت والدته هاجر عليها السلام تبحث عن الماء لما اشتد العطش بها وبابنها.
- قدمت قبيلة جرهم إلى مكة واستوطنتها بعد أن استأذنوا هاجر عليها السلام في مجاورتها.
- إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام يبنيان بيت الله الحرام
قال الله تعالى:
( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ).
إقرأ أيضا:قصي بن كلاب وسيادته على مكة(البقرة:127)
- إبراهيم عليه السلام يضع أنصاب الحرم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: [ إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام نصب أنصاب الحرم، يريه جبريل, ثم جددها إسماعيل، ثم جددها قصي، ثم جددها رسول الله]. أخرجه الفاكهي.
إقرأ أيضا:دول الأشراف بمكة- إبراهيم عليه السلام يؤذن في الناس بالحج (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق).
- إبراهيم عليه السلام يحج بيت الله الحرام.
- إسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام يتولى أمر البيت الحرام.
- جرهم تتولى أمر البيت الحرام ومكة.
- يونس عليه السلام يقدم إلى مكة ليحج بالبيت الحرام.
- موسى عليه السلام يقدم إلى مكة ليحج بالبيت الحرام.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
سرنا مع رسول الله بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال: (أي واد هذا؟). فقالوا: وادي الأزرق. فقال: (كأني أنظر إلى موسى ( فذكر من لونه وشعره شيئًا لم يحفظه داود ) واضعًا إصبعيه في أذنيه، له جؤار إلى الله بالتلبية، مارًا بهذا الوادي). قال: ثم سرنا حتى أتينا على ثنيةٍ، فقال: (أي ثنية هذه؟). قالوا: هَرْشى – أو لِفْت – فقال: (كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء، عليه جبة صوف، خطام ناقته ليفٌ – خلبة – مارًا بهذا الوادي ملبيًا.
أخرجه مسلم
إقرأ أيضا:قريش وبناء الكعبة- العمالقة يحكمون مكة ويعيدون بناء الكعبة.
- عدد من أنبياء بني إسرائيل يحجون البيت مع معد بن عدنان.
- خزاعة تخرج جرهم من مكة.
- دفنت جرهم بئر زمزم بعد أن ألقت فيها كنز الكعبة:
[إن جرهم كانت تتولى رعاية مكة، فلما بغوا وأسرفوا في العصيان سلط الله عليهم خزاعة، فقاتلوهم ليخرجوهم من مكة، وكان زعيم جرهم عامر بن الحارث بن مضاض الجرهمي، فلما أحس عامر بالهزيمة دخل الكعبة وأخذ كنزها ، وألقاه في زمزم، ودفنه، ثم خرج من مكة، وبقي الكنز مدفونًا حتى استخرجه عبد المطلب بن هاشم حين حفر زمزم، وهذا الكنز عبارة عن غزالين من ذهب].
- عمرو بن لحي الخزاعي يدخل الأصنام إلى مكة لتبدأ معها الوثنية.
- قصي بن كلاب يجمع قريشًا في مكة ويصبح سيدًا لها.
- قصي يجدد بناء الكعبة المشرفة ويكسوها بعد أن جمع الأموال من قريش.
قصي بن كلاب يقرر مآثر عظيمة تتعلق ببيت الله الحرام وهي: الحجابة والسقاية والرفادة.
- عبد المطلب بن هاشم يحفر بئر زمزم ويستخرج كنز الكعبة:
[في إحدى الليالي عندما كان عبدالمطلب جد رسول الله نائماً، وإذا آتٍ يأتيه في المنام فيقول له: احفر زمزم، فلما نهض عبدالمطلب من مرقده لم يجد أحداً، ثم عاد مرة أخرى فنام فجاءه المنادي في المنام، وفي المرة الثالثة قال له: احفر زمزم ما بين الفرث والدم عندما ينقر الغراب الأعصم، فنهض من منامه فإذ بثور ينفلت من جزاره وقد بدأ بذبحه، حتى جاء إلى موقع زمزم فسقط وأمسك به الجزار وأكمل ذبحه وسلخه وقام بتوزيع لحمه؛ فإذا بالفرث والدم في ذلك الموقع، وإذ بطير الغراب يقع عليه فتأكد عبدالمطلب من الرؤيا.
ولم يكن لعبد المطلب – جد رسول الله – من الولد يومئذ إلا الحارث، فقال: أوتعينني على حفرها؟ فنهض هو وابنه يحفران في ذلك الموقع فإذا بالماء ينبع من ذلك المكان].
- (571م) أبرهة الحبشي يقدم بجيشه من اليمن لهدم الكعبة المشرفة، فأهلكهم الله تعالى:
قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم.
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)﴾
سورة الفيل.
قال العلماء: وكانت الكعبة بعد إبراهيم مع العمالقة، وجُرْهُم إلى أن انقرضوا وخلفتهم فيها قريش بعد استيلائهم على الحرم لكثرتهم بعد القلة وعزهم بعد الذلة، فكان أول من جدد بناءها بعد قُصي بن كلاب وسقَّفها بخشب الدوم وجريد النخل، ثم بنتها قريش بعده. والذي صَح من الأبنية للكعبة المشرفة بلا نزاع بناء إبراهيم عليه السلام وقريش وابن الزبير رضي الله عنهما والحجاج والشريف مسعود بن إدريس الذي جعل لها سترة خشبية وسَدّ ما تساقط من جدرانها بالأعواد القوية كما تقدم، والسلطان مراد خان بن السلطان أحمد خان وهو البناء القائمة عليه الكعبة المعظمة الآن وقد حصلت لها ترميمات في عهد الحكومة السعودية.
- (571م) مولد خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في مكة عام الفيل.
- (1 من مولد النبي) النبي صلى الله عليه وسلم يُخرج من مكة ليُسترضع عند حليمة السعدية في بني سعد بن بكر.
- (6 من مولد النبي) توفيت آمنة بنت وهب والدة النبي صلى الله عليه وسلم وهي عائدة به من المدينة المنورة بعد زيارتهما لأخواله بني عَديِّ بن النَّجَّار، وكانت وفاتها بالأبواء بين مكة والمدينة، فأخذته أم أيمن وردته لمكة عند جده عبد المطلب.
- (8من مولد النبي) توفي عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أن أوصى ولده أباطالب برعاية محمد صلى الله عليه وسلم.
- (20 من مولد النبي) النبي صلى الله عليه وسلم يشهد حلف الفضول في دار عبد الله بن جدعان بمكة:
وحلف الفضول هذا هو أكرم حلف سمع به العرب وأشرفه، وكان في الجاهلية قبل مبعث النبي.
وكان سببه أن رجلاً من زبيد جاء إلى مكة ببضاعة له فاشتراها منه العاص بن وائل؛ وكان ذا شرف، وذا قدر كبير في قومه قريش، فمنعه حقه، فاستعدى الزبيدي عليه الأحلاف من قريش، فأبوا أن ينجدوه وينصروه، فذهب إلى جبل أبي قبيس وعلا فوقه ثم نادى بأعلى صوته بشعر له يصف فيه ظلامته، وقريش في أنديتها حول الكعبة تسمعه، فسعوا في ذلك.
سعى منهم الزبير بن عبد المطلب في هذا الأمر واجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار عبد الله بن جدعان، وتعاقدوا وتعاهدوا ليكونن يدًا واحدة مع المظلوم على ظالمه، حتى يأخذوا له بحقه منه.
فسمعت قريش بهذا الحلف، فأثنت عليه وآزرته، ثم مضى هؤلاء إلى العاص بن وائل فانتزعوا منه حق هذا الزبيدي.
وقد شهد رسول الله هذا الحلف، وكان عمره عشرين سنة حينئذ.
- (25 من مولد النبي) النبي صلى الله عليه وسلم يتزوج خديجة بنت خويلد وهي أولى زوجاته وأم أولاده كلهم عدا إبراهيم.
- (35 من مولد النبي) قريش تهدم الكعبة وتجدد عمارتها:
وقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في بناء الكعبة المشرفة، ويضع الحجر الأسود في مكانه، وبذلك زال الخلاف بين القرشيين بذلك، وكان عمر الرسول وقتذاك خمسًا وثلاثين سنة.
- (40 من مولد النبي/ 1 من البعثة ) النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه جبريل عليه السلام وهو في غار حراء، ويتلو عليه آيات من القرآن العظيم،
قال تعالى:
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ).
سورة العلق
* خديجة بنت خويلد أول أهل مكة إيمانًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
* إسلام أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة وبنات النبي صلى الله عليه وسلم: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضوان الله عليهم جميعًا.
* بداية الدعوة السرية إلى الإسلام.
* دخول عدد من أفاضل شباب مكة في الإسلام.
- (4 من البعثة) النبي صلى الله عليه وسلم يقف على جبل الصفا ويدعو أهل مكة للإسلام ممتثلاً قوله تعالى:
( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ).
(الشعراء:214)
- (5 من البعثة) النبي صلى الله عليه وسلم يأذن للمستضعفين من المسلمين بالهجرة إلى الحبشة فرارًا من أذى المشركين.
- (6 من البعثة) بداية قوة المسلمين بمكة بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
- (7 من البعثة) حصار الشعب:
تحالفت قريش على حصار النبي صلى الله عليه وسلم للقتل، وكتبوا بذلك صحيفة ظالمة علقت في جوف الكعبة، فانحاز بنو هاشم مؤمنهم وكافرهم – إلا أبا لهب – وحبسوا في شعب أبي طالب ليلة هلال محرم.
- (10 من البعثة) انتهاء المقاطعة ونقض الصحيفة وخروج الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من بني هاشم وبني المطلب من الشعب.
* وفاة عم النبي صلى الله عليه وسلم أبي طالب بن عبد المطلب.
* وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها بعد وفاة عمه بأيام وسمي ذلك العام بعام الحزن.
- (10 أو 11 من البعثة) خروج الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة من مكة إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام ويطلب نصرتهم على قريش فآذوه ورموه بالحجارة فعاد لمكة ودخلها في جوار المطعم بن عدي بن نوفل.
- (11من البعثة) النبي صلى الله عليه وسلم يلتقي في موسم الحج نفرًا من الخزرج عند العقبة فدعاهم إلى الإسلام فاستجابوا له وآمنوا وواعدوه السنة التالية.
- (12 من البعثة ) النبي صلى الله عليه وسلم يسرى به إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء حتى بلغ سدرة المنتهى، ورأى من آيات ربه الكبرى، وفرضت عليه الصلوات الخمس، ثم أعيد إلى مكة في نفس الليلة.
- (13من البعثة) ثلاثة وسبعون من مسلمي الأنصار يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإيمان به ومناصرة دعوته، وهذه هي بيعة العقبة الثانية.
- (14من البعثة/ 1 من الهجرة) جاء الإذن العام بالهجرة من مكة إلى المدينة النبوية لكل المسلمين.
- (ليلة 27 صفر سنة 14 من البعثة) خرج رسول الله من مكة وبرفقته أبو بكر الصديق واختبئا في غار ثور ثلاث ليال، ثم هاجرا إلى المدينة ومعهما عامر بن فُهَيرة رضي الله عنه ودليلهم عبد الله بن أُريقط.
- (6من الهجرة) تفاوض عليه الصلاة والسلام على الصلح والهدنة مع قريش في الحديبية.
- (7 من الهجرة) خرج ومعه المسلمون قاصدين مكة لعمرة القضاء.
- (8 من الهجرة) دخل الرسول عليه الصلاة والسلام مكة فاتحًا ومعظمًا.
قال الله تعالى:
﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا﴾
(الفتح:1).
* عَيَّن الرسول أبا محذورة مؤذنًا لأهل مكة.
- (9 من الهجرة) حج أبو بكر بالناس، ولحقه علي بن أبي طالب بعد ذلك بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذن بسورة براءة.
- (10 من الهجرة) خرج الرسول إلى مكة في حجة الوداع ومعه أكثر من مائة ألف من المسلمين، وخطب خطبة الوداع بعرفة.
- (11 من الهجرة) ثبات أهل مكة على الإسلام بعد انتشار الردة في كثير من أنحاء الجزيرة العربية، وكان لسُهَيْلِ بنِ عمروٍ دور كبير في تثبيت أهل مكة على الإسلام.
- (17 من الهجرة) سيل أم نَهْشَلٍ يدخل المسجد الحرام ويقتلع مقام إبراهيم من موضعه، ثم وُجِد في أسفل مكة، وكُتِب إلى عمر، فقدم بنفسه في رمضان، وكان ذلك في خلافته، وسأل عن موضع المقام، فأخبره المطلب بن أبي وداعة السهمي بموضعه، وكان قد أخذ قياسات المقام ومقدار بُعْدِه عن الحجر الأسود وعن الحِجر، فأخذ عمر بقوله بعد أن شاور الناس في ذلك، ورُدَّ المقام إلى موضعه.
* توسعة المسجد الحرام في خلافة عمر وهي أول توسعة للمسجد الحرام في الإسلام.
* أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يكلف مَخْرَمَةَ بنَ نوفل، والأَزْهر بنَ عبدِ عوف، وحُوَيْطِبَ بنَ عبدِ العزى، وسعيدَ بن يَرْبوع بتجديد أنصاب الحرم.
- (24 أو 26 من الهجرة) تجديد أنصاب الحرم بأمر الخليفة عثمان بن عفان.
- (26 من الهجرة) توسعة المسجد الحرام في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان.
- (44 من الهجرة) حج أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، واشترى دار الندوة وجعلها دار الإمارة، ينزل بها إذا حج، وكسى الكعبة القباطي وهي ثياب بيضاء رقيقة تُجلب من مصر، ونظم شؤون الحرم، فكان يرسل بالطيب والمجمر والخَلُوق للكعبة كل عام، وخصص لها عبيدًا لخدمتها، وأجرى الزيت والقناديل للمسجد الحرام، وأحضر منبرًا مخصصًا للمسجد الحرام يخطب عليه، فهو أول من اتخذه، وبنى دار المراجل يطبخ فيها الطعام للحجاج وقت الموسم للفقراء في رمضان، وأنشأ دارًا أخرى للعناية بالمرضى، وحفر بمكة عشرة عيون.
- (64 من الهجرة) أهل مكة يبايعون عبد الله بن الزبير بن العوام أميرًا للمؤمنين.
* قام عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ببناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلام.
- (74 من الهجرة) هدم الحجاج بن يوسف بناء الكعبة الذي بناه ابن الزبير، وأعاد بناءها على ما كانت عليه في صدر الإسلام.
- (75 من الهجرة) تجديد سقف الكعبة بأمر من الخليفة عبد الملك بن مروان.
- (93 من الهجرة) قام والي مكة خالد بن عبد الله القسري بعمل المصابيح حول الكعبة، وبين الصفا والمروة، وجعل صفوف الصلاة حول الكعبة بشكل دائري، وأمر بأن يفصل بين الرجال والنساء في حال الطواف بالبيت.
- (110 من الهجرة) وفاة أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي بمكة، وهو آخر من مات من الصحابة.
- (139 من الهجرة) أمر الخليفة أبو جعفر المنصور بتوسعة المسجد الحرام.
- (160 من الهجرة) اشترى الخليفة المهدي البيوت التي في المسعى؛ ليوسع بها المسعى.
- (164 من الهجرة) قام الخليفة المهدي بتوسعة للمسجد الحرام من الجهة الجنوبية، لأجل أن تكون الكعبة الشريفة متوسطة في المسجد الحرام.
- (194 من الهجرة) السيدة أم جعفر زبيدة بنت جعفر زوجة هارون الرشيد تأمر بإجراء العيون وحفر البرك من أجل إيصال الماء لمكة، وتبذل في ذلك أموالاً كثيرة، فكان عملها من أعظم ما انتفع به أهل مكة والوافدون إليها.
- (297 من الهجرة) تعرض مكة لسيل عظيم غرقت فيه أركان البيت وفاضت زمزم.
- (317 من الهجرة) القرامطة يعتدون على مكة يوم التروية بالسلاح، ويقتلون، وينتهكون حرمة البلد الحرام، وينهبون الدور، ويسلبون حلية الكعبة، ويقلعون الحجر الأسود، ويأخذونه معهم إلى هجر.
- (339 من الهجرة) رُد الحجر الأسود إلى مكانه الشريف من البيت الحرام.
- (466 من الهجرة) كسى الشيخ أبو النصر الإسترابادي الكعبة كسوةً بيضاء من عمل الهند، وعمل ميزاب الكعبة من الفضة، وأجرى الماء من عرفات إلى مكة، وعمر مسجد عائشة رضي الله عنها بالتنعيم.
- (572 من الهجرة) السلطان صلاح الدين الأيوبي يبطل المكوس التي كانت تؤخذ من الحجاج على طريق عيذاب، وقد سعد الناس بذلك وفرحوا به كثيرًا.
- (581 من الهجرة) الملك سيف الإسلام طغتكين بن أيوب يدخل مكة في رمضان ويقضي على بعض المفسدين فيها ويبطل الأعمال المخلة.
- (681هـ) فرض السلطان قلاوون نفوذه على مكة.
- (701-702 من الهجرة) الملك الناصر محمد بن قلاوون يأمر بتطهير المسجد الحرام من أمور منكرة وبدع مخالفة اتخذها بعض المخالفين واغتر بفعلها كثير من الجهلة.
- (746 من الهجرة) الشريف عجلان بن رميثة يتولى إمرة مكة وينشر فيها العدل والأمان، ويرفع المظالم، ويرد الحقوق إلى أهلها، وقد مضى عام في ولايته ولم يحدث بمكة أي حدث.
- (818 من الهجرة) بموافقة وتأييد علماء مكة وغيرهم: الأمير تغري برمش التركماني يمنع ما كان يفعله بعض الناس من البدع والمخالفات في المسجد الحرام.
- 923 من الهجرة) دخول مكة المكرمة تحت سلطان العثمانيين في عهد السلطان سليم الأول.
- (1040 من الهجرة) بناء مراد خان للكعبة الشريفة.
- (1149 من الهجرة) والي مكة الشريف مسعود والعلماء يحاربون شرب الدخان في شوارع مكة.
- (1218 من الهجرة) الأمير سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود يدخل مكة ويبايعه الناس بحضور الأعيان والعلماء والقضاة.
- (1335 من الهجرة) بويع الحسين ملكًا للحجاز.
- (1343 من الهجرة) دخول الملك عبد العزيز مكة.
- (1345 من الهجرة) أبطل الملك عبد العزيز مقامات الأئمة الأربعة وجمع المصلين على إمام واحد في الحرم.
* صدر الأمر الملكي: بأول نظام للتدريس في الحرم بإشراف عدد من العلماء والقضاة.
- (1346 من الهجرة) تم إنشاء أول مصنع لكسوة الكعبة المشرفة بمكة.
- (1369هـ) طباعة المصحف الشريف لأول مرة بمكة المكرمة، وقد كتبه بخطه الشيخ محمد طاهر الكردي المكي، ثم طبع عدة مرات باسم “مصحف مكة المكرمة”.
- (1375 من الهجرة) التوسعة السعودية الأولى للمسجد الحرام، وقد أدخلت المسعى ضمن عمارة المسجد الحرام.
- (1381 من الهجرة) تم تأسيس رابطة العالم الإسلامي بمكة.
- (1384 من الهجرة) أنشئت الرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام.
- (1397 من الهجرة) أنشئت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.
- (1400 من الهجرة) حدث اعتداء على المسجد الحرام بقيادة (جهيمان).
- (1432 من الهجرة) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يضع حجر الأساس لأكبر توسعة يشهدها المسجد الحرام عبر التاريخ.
- (1440هـ) 1200 شخصية إسلامية من 139 دولة يقرون “وثيقة مكة المكرمة” ويؤكدون ” لا يُبْرِمُ شــأنَ الأمة الإسلامية، ويتحدَّثُ باسمها في أمرها الدينيّ، إلا علماؤها الراسخون “.