بدأ القس بيشوي التفكير في الإسلام في سنة 1995 بعد مضي أكثر من 13 عامًا في الكهنوت. تزامن بدء التفكير في الإسلام مع زيارة الشيخ الشعراوي للبابا عقب عودة الشيخ الشعراوي من لندن بعد إجراء عملية جراحية هناك. وحضر القس بيشوي اللقاء الذي جمع بين الشيخ الشعراوي والبابا.
خلال اللقاء، اقترح القس بيشوي على الشيخ الشعراوي ألا يرتدي الطلاب الزي الأزهري إلا في المرحلة الثانوية فقط وذلك لعدم إهدار كرامة الزي الأزهري. أعجب الشيخ الشعراوي باقتراح القس بيشوي ودعا له قائلا: “عقلك مستنير فأطلب من الله أن ينير قلبك كما أنار عقلك!”
يبدو أن الله تعالى قد استجاب لدعوة الشيخ الشعراوي للقس بيشوي. فأحب الإسلام لوضوحه وجلائه. فلقد كان يواجه مشكلتين كبيرتين في المسيحية وهما قضية التثليث وقضية الجسد والدم.
وعن أسباب تفكيره في الإسلام، يقول القس السابق أن هناك مواقف عديدة قد دعته إلى اعتناق الإسلام وأخذ القس يسرد هذه المواقف.
ويوضح القس السابق أن صوم رمضان من أهم الأسباب التي أدت إلى إسلامه نظرًا للفرق الكبير بين الصوم في الإسلام والصوم في المسيحية.
وردا على سؤال عما أضافه الإسلام إليه، قال القس السابق أنه بعد إسلامه أصبح يشعر أنه شخص قوي ويعبد إلها قويا غير مهان، إنه إله يستوي على عرش تحمله ملائكة كثر. فهو إله خالق بارئ مصور. وقال أنه أعجب باتباع منظومة دينية يتعين الالتزام بها لاسيما نية العبادة بخلاف المسيحية التي لا تقتضي النية المسبقة في العبادة. كما أعجب القس السابق بما يقتضيه الإسلام من الاستعداد المادي والمعنوي للعبادة.
إقرأ أيضا:كيف اهتدى رشدي محارب ميخائيل إلى الإسلام؟شاهد هذا الفيديو للتعرف على القصة الكاملة لإسلام القس السابق بيشوي ملك!!