علامات يوم القيامة
علاماتُ يومِ القيامةِ وهي العلاماتُ التّي تظهرُ قبلَ يومِ القيامةِ، وتنقسم إلى علاماتٍ صغرى وكبرى؛ فالعلاماتُ الصّغرى هي العلامات التّي ظهرت وما زالت تتوالى في الظّهورِ إلى وقتِنا الحالي، والعلاماتُ الكبرى التّي لم تظهر بعدُ ويغلقُ عند ظهورِها بابُ التّوبةِ، ويأتي يومُ القيامةِ والحسابِ. سنتعرّف على هذهِ العلامات تباعاً.
علامات يوم القيامة الصّغرى
- بعثةُ الرّسولِ محمدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ لدعوةِ النّاسِ إلى الإسلامِ ونشرهِ وترهيبهم من عذابِ النّارِ ويوم القيامةِ المَوعودِ.
- موتُ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
- فتحُ بيتِ المقدسِ من تحتِ الاحتلال.
- انتشار طاعونِ عمواسَ، والذي انتشر منذ زمن الصحابةِ بشكلٍ كبير.
- استغناء المسلمين عن الصّدقةِ واستفاضةِ مالِهم.
- ظهورُ الفتنِ والحقدِ بين المسلمين، وقد ظهرت أوّلُ الفتنِ عندما قُتلِ عثمانُ بن عفان، وظهرتِ الخوارجُ وفتنةُ القلوبِ بخلقِ القرآنِ وتحريفه.
- ظهورُ أشخاصٍ يقومون بادّعاءِ النّبوةِ، وقد ظهرَ منهم مسيلمةُ الكذّابُ والأسودُ العنسي.
- ضياعُ الأمانةِ وعدمِ حفظِها.
- انتشار الجهلِ وقبضُ العلم.
- ظهورُ نارِ الحجازِ، والتّي ظهرت في القرنِ السّابعِ وكانت ناراً عظيمةً.
- انتشار الرّبا والقمارِ والزّنا.
- ظهورُ المعازفِ والمغاني وانتشارها.
- شربُ الخمرِ وانتشاره.
- انتشار عقوقُ الوالدينِ وولادة الأمةِ لربّتها.
- كثرةُ الزّلازلِ والقتل العمد.
- ظهورِ الكاسياتِ العارياتِ دون خجل.
- فتحُ القسطنطينية.
- انتشار الرّوم وقتالُهم للمسلمين.
- رجوعُ أرضِ العرب.
- كثرةُ النّساءِ والشّهادة الزّور.
علامات يومِ القيامةِ الكبرى
- ظهورِ الدّجالِ الأعور الذي يمكثُ في الأرضِ أربعين يوماً، فيدعو النّاسَ إلى الإيمانِ بهِ فيعطيهِ اللهُ قدراتٍ على إدهاشِ النّاس وتصديقهم له، فيأمرُ السّماءَ بأن تمطرَ فتمطر، ويأمرُ الأرضَ بأن تَنبتَ فتنبت.
- ظهور يأجوجَ ومأجوجَ ونهايتهما على يدِ سيّدِنا عيسى عليه السّلام.
- نزول عيسى ابن مريمَ.
- حدوث الخسوفاتِ الثّلاث (خسوفِ جزيرةِ العربِ، وخسوفُ المشرقِ، وخسوفُ المغربِ).
- انتشار الدّخانِ فتمتلىءُ السّماءُ بهِ فيبدأُ الكفارُ والظالمونَ بالبكاءِ وعدمِ القدرةِ على التّنفسِ والاستغفار الذي لا ينفع.
- طلوعُ الشّمس من مغربها وإغلاقُ بابِ التّوبة.
- خروجُ الدّابةِ من مكةَ تتكلمُ كالبشرِ، تختمُ على وجهِ الكافرِ كفرَهُ، وعلى وجهِ المؤمنِ إيمانُهُ، ولا يستطيعُ أحدٌ إيقافها.
- ظهورِ نارٍ تسوقُ النّاسَ إلى محشرِهم من جهةِ اليمن.
بعدَ حشرِ النّاسِ وتجمّعهم بإذنِ اللهِ تعالى لنفخِ الصّورِ النّفخةَ الأولى لقيامِ السّاعة، فتموتُ كلُّ المخلوقاتِ الحيّةِ من إنسان وحيوانٍ وجنٍ إلا ما شاءَ الله، وعندَ النّفخةِ الثانيةِ ينزلُ مطرٌ شديدٌ وتنبتُ أجسادُ النّاسِ الذين ماتوا وتمّ دفنُهم، وعندَ اكتمالِ الأجسادِ تبدأُ أهوالُ يومِ القيامةِ والحساب.
إقرأ أيضا:ماذا كان يعمل سيدنا إدريس