ملخص المقال
- الطبري .. العالم الموسوعي
ميلاد الطبري ونشأته
هو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وُلِدَ بطبرستان في آخر سنة 224هـ [1]، وحفظ الطبري القرآن وله سبع سنين، وصلَّى بالناس وهو ابن ثماني سنين، وكتب الحديث وهو في التاسعة، ثم ارتحل إلى الرَّي، ثم إلى بغداد ليأخذ العلم على أحمد بن حنبل؛ إلا أن الإمام أحمد مات قبل أن يصل الطبري إلى بغداد، فاتجه إلى البصرة فأخذ عن شيوخها، ثم انتقل إلى واسط، فالكوفة، ثم رجع إلى بغداد مرة أخرى، ثم رحل إلى مصر سنة 253هـ، واجتمع بمحمد بن إسحاق بن خزيمة، العالم المؤرخ، ثم عاد إلى بغداد بعد رحلة طويلة وانقطع للدرس والتأليف.
تلاميذ الطبري
لم يحصر الطبري نفسه بين الجدران والكتب، ولم يبتعد عن الحياة والمجتمع والأمة، وإنما كان منفتحًا على الحياة؛ يفتي الناس، ويملي على طلابه وتلامذته، ويقريء القرآن والقراءات، ويحدِّث بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويصلي بالناس إمامًا، ويناظر الأئمة.. لذلك لا ينحصر إنتاجه في كتبه ومصنفاته، بل يشمل طلابه وتلامذته وأتباعه ومواقفه..
ومن أشهر تلامذته: القاضي أبو بكر بن كامل؛ أجلَّ أصحاب الطبري، وكان يتفقَّه على مذهب أبي جعفر الطبري [2]، وكتب عدَّة كتب على مذهبه، وهارون بن عبد العزيز (أهم رواة كتب الطبري)، وابن بشار الأحول (أستاذ ابن سريج) [3]..
ومن تلامذته في الفقه:
أبو الفرج المعافي (المعروف بابن الطرَّار) وقد شرح كتاب “الخفيف” للطبري [4]، وعلي بن عبد العزيز الدولابي، وأبو بكر بن أبي الثلج الكاتب، وأبو القاسم بن العرَّاد، وأبو محمد بن جعفر الفرغاني، وله كتاب “الذيل على تاريخ الأمم للطبري” [5].
ومن تلامذته في الحديث:
قاضي الكوفة أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي، وسليمان اللخمي الشامي، وأبو شعيب الحراني، ومحمد بن أحمد بن سنان، والفقيه المحدّث محمد بن شعيب النيسابوري، ومخلَّد بن جعفر الباقرحي، والقاضي أبو بكر الماينجي [6].
إسهامات الطبري العلمية
كان الطبري ذكيًّا نابغة، سريع الحفظ، ذا قدرةٍ هائلة على التعلُّم؛ فقد حدَّث عن نفسه؛ فقال: “جاءني يومًا رجلٌ فسألني عن شيء في علم العروض، ولم أكن نشطتُ له قبل ذلك؛ فقلت له: إذا كان غدًا فتعال إلي”، وطلب سِفْرَ العروض للخليل بن أحمد، فجاءوا له به فاستوعبه وأحاط بقواعده وكلياته في ليلة واحدة، يقول: “فأمسيت غير عروضي، وأصبحت عروضيًّا” [7].
ولم يقتصر الطبري على فن أو علم واحد، بل جمع مختلف العلوم الشرعية واللغوية وغيرها، وكان إمامًا فيها؛ فكان إمامًا في السنة وعلوم الحديث، وعدَّه النووي من طبقة الترمذي والنسائي، وسمع الحديث من كثيرين، بعضهم من شيوخ البخاري ومسلم.
وكان الطبري –كذلك- إمامًا في القراءات وعلوم القرآن، صنَّف فيها، وتعمَّق في دارسة التفسير، وصنَّف تفسيره، وضمَّنه علوم القرآن، حتى اعتُبِرَ إمامَ المفسرين وشيخهم.
وكان إمامًا في الفقه، وعلم الخلاف، والفقه المقارن، واختلاف العلماء، وكان من الأئمَّة المجتهدين، وصاحب مذهب مستقل، وتبعه بعض الناس على مذهبه، وصنف كتبًا في الفقه العام، والفقه المقارن، والفقه المذهبي.
ويُعَدُّ إمامًا في علم التاريخ، وهو شيخ المؤرخين، وله فيه كتب عظيمة. كما كان مبرَّزًا في علوم العربية؛ من المعاني واللغة والنحو والصرف والعروض والبيان، وكان عالمًا بالفلسفة والمنطق والجدل، وكان عنده شيء من الطب والجبر والرياضيات، وله نظم وشعر. وكان عالمًا بأصول الدين والتوحيد وعلم الكلام، وله كتب في ذلك. وكان عالمًا بالحديث، فهو حافظ محدث، وصنف كتبًا في علم الحديث ومصطلحه، والتزم بمنهج المحدِّثين في معظم كتبه. وكان عالمًا بأصول الفقه وقواعد الاجتهاد والاستنباط، وصنَّف فيه وعمل به. وكان عالمًا بآداب النفس وعلم الأخلاق والتربية، وصنف فيها [8].
من مؤلَّفات الطبري [9]
تدلُّ مؤلَّفات الطبري على غزارة علمه، وسَعَة ثقافته، ودقته في اختيار العلوم الشرعية والأحكام المتعلقة بها، وطول نَفَسِه، وصبره على البحث والدرس؛ فقد ذكر الخطيب في تاريخه أنَّ محمد بن جرير مكث أربعين سنة يكتب في كل يومٍ منها أربعين ورقة [10].
ومن أشهر هذه المؤلَّفات:
1- “جامع البيان عن تأويل القرآن” المعروف بتفسير الطبري، قال السيوطي عن تفسير الطبري: “وكتابه أجلُّ التفاسير وأعظمها” [11]، وقال النووي: “أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري” [12]، وقال أبو حامد الإسفراييني: “لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل له كتاب تفسير ابن جرير لم يكن ذلك كثيرًا [13].
2- “تاريخ الأمم والملوك” المعروف بتاريخ الطبري.
3- “اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام” المعروف بـ”اختلاف الفقهاء”، وهو في علم الخلاف.
4- “تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار”، وسمّاه القفطي: “شرح الآثار”، وهو كتاب في الحديث.
5- “آداب القضاة”، وهو في الفقه عن أحكام القضاء وأخبار القضاة.
-
الطبري .. العالم الموسوعي
منهجه الطبري العلمي والفكري
منهج الطبري في التفسير
لم يُقدِم الطبري على تفسير كتاب الله تعالى إلا بعد نضوج الفكر، واكتمال العقل، وتحصيل العلوم، والتزود بآلات التفسير ووسائله، ولم يكن ليفسِّر القرآن بمجرد الهوى والتَّشهِّي والرأي، بل سار على منهج واضح وخطة حكيمة، وفوق ذلك فقد رسم الخطوط العريضة لتفسير القرآن الكريم، ووضع القواعد الصحيحة، واستنَّ القوانين الحكيمة، ووضع السياج الأمين للحفاظ على مقاصد الشريعة.وقد قدَّم الطبري مقدمة مستفيضة لكتابه، تحتوي أصول التفسير في الإسلام؛ ليلتزم بها بنفسه، ويرسم الطريق لمن يأتي بعده، ويحدد الحدود لتناول كتاب الله تعالى؛ وقد عرض الطبري منهجه بإيجاز، بعد أن بيَّن فضل محمد بالنبوة والمعجزات، وفضل الله على هذه الأمة بحفظ كتابها ومعجزة نبيها، ثم بين فضل العناية بكتاب الله، ثم قال: “ونحن في شرح تأويله، وبيان ما فيه من معانٍ مُنشِئون كتابًا مستوعبًا، لكل ما بالنَّاس إليه الحاجة من علمه جامعًا، ومن سائر الكتب غيره في ذلك كافيًا، ومخبرون في كل ذلك، بما انتهى إلينا من اتفاق الحُجَّة فيما اتفقت عليه الأمة، واختلافها فيما اختلفت فيه منه، ومبينو عِلَلَ كلِّ مذهب من مذاهبهم، وموضحو الصحيح لدينا من ذلك، بأوجز ما أمكن من الإيجاز في ذلك، وأخصر ما أمكن من الاختصار فيه” [14]، ثم شرع الطبري بتفصيل منهجه في أصول التفسير مع ذكر الأدلة الشرعية واللغوية، وضرب الأمثلة العملية من القرآن الكريم والسنة وكلام العرب واللغة والشِّعر [15].
وتفسير الطبري ذو منهج خاص، يذكر فيه الآية أو الآيات من القرآن، ثم يعقبها بذكر أشهر الأقوال التي أثرت عن الصحابة والتابعين في تفسيرها، ثم يورد بعد ذلك رواياتٍ أخرى متفاوتة الدرجة في الثقة والقوة في الآية كلِّها أو بعض أجزائها، بناءً على خلافٍ في القراءة، أو اختلافٍ في التأويل، ثم يعقب كل ذلك بالترجيح بين الروايات، واختيار أولاها بالتقدمة، وأحقها بالإيثار، ثم ينتقل إلى آية أخرى، فينهج نفس النهج عارضًا ثم ناقدًا ثم مرجحًا؛ وهو إذ ينقد أو يرجح، يرد النقد أو الترجيح إلى مقاييس تاريخية من حال رجال السند في القوة والضعف، أو إلى مقاييس علمية وفنية: من الاحتكام إلى اللغة التي نزل فيها الكتاب، نصوصها وأقوال شعرائها، ومن نقد القراءة وتوثيقها أو تضعيفها، ومن رجوع إلى ما تقرَّر بين العلماء من أصول العقائد، أو أصول الأحكام أو غيرهما من ضروب المعارف التي أحاط بها ابن جرير، وجمع فيها مادة لم تجتمع لكثير من غيره من كبار علماء عصره” [16].
وبعد أن بين الطبري ذلك وضع قواعد التفسير، وأصول التأويل، وحذَّر من التفسير بالرأي، والتلاعب في كلام الله تعالى بحسب الأهواء والأغراض، وأورد الأحاديث الكثيرة بأسانيدها في تحريم ذلك، وتجنَّب التفسير بالرأي المجرد، وقال: “إن ما كان من تأويل آي القرآن الذي لا يدرك علمه إلا بنص بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بنصبه الدلالة عليه، فغير جائز لأحد القيل فيه برأيه؛ لأن إصابته ليست إصابة موقن أو محق، وإنما هو إصابة خارص وظانّ، والقائل في دين الله بالظن قائل على الله ما لم يعلم، وقد حرَّم الله ذلك” [17].
ويلتزم الطبري بما اتفق عليه المسلمون في درجات التفسير؛ فيلجأ أولاً إلى تفسير القرآن بالقرآن، ثم إلى تفسيره بالسُّنة البيانية وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يتبع ذلك بالآثار الواردة عن الصحابة رضوان الله عليهم، وعن التابعين.
منهج الطبري في التاريخ
يُعتَبَر الطبريُّ أبا التاريخ، وهو عمدة المؤرخين عند العرب والمسلمين، وهو أول مؤرِّخ وصل إلينا كتابه العام والكامل في التاريخ، ويعتمد عليه كل من كتب في التاريخ على الإطلاق، وكان ثقة في نقله [18].تاريخ الأمم والملوك لابن جرير الطبري
وللطبري في التاريخ كتابان: الأول تاريخ الأمم والملوك: ويسمى أيضًا التاريخ الكبير [19]، وذكره ياقوت الحموي باسم “تاريخ الرسل والأنبياء والملوك والخلفاء” [20]، ويُعرَف بتاريخ الطبري، وبه اشتهر ولمع صيته، وفرغ منه في (27 من ربيع الأول 303هـ) [21]، وقد وصل تاريخ الطبري إلى قمة التأليف التاريخي عند العرب والمسلمين في القرون الثلاثة الأولي.وتظهر أهمية الكتاب في كونه [22]:
– أوّلَ كتاب في التاريخ العام، وأقدم مصدر كامل للتاريخ العربي واللغة العربية منذ أوائل الزمان إلى أول القرن الرابع الهجري؛ وحافلاً بالنصوص الأدبية وتراجم الشعراء والخطباء وغيرهم..
– جمعَ الكثير من أخبار العرب في الجاهلية وحفظها من الضياع، وأرَّخ للقرون الأولي في الإسلام.
– ذَكرَ تاريخ الفرس، وتاريخ الرومان بدقة شديدة.
– مصدرًا لمن جاء بعده من المؤرِّخين، مثل مسكويه (421هـ)، وابن الأثير (630هـ)، وابن خلدون (808هـ).والكتاب الثاني: تاريخ الإسلام: وقد عرضه بناءً على منهج محدد، تتلخص معالمه فيما يلي [23]:
– نظام الحوليات؛ الترتيب الزمني للأحداث عامًا بعد عام.
– نقل الروايات؛ سواء كانت موافقة لرأيه أم لا، مع ذكر السند موصولاً كما في الحديث.
– الاعتماد على المصادر التي صنَّفت قبله، وجمع الأخبار وضبط النصوص؛ فيذكر أحداث كل سنة في شكل أخبار، ويذكر للحادثة الواحدة رواياتٍ مختلفة.
– الاستطراد في ذكر الأسباب والتفصيلات المصاحبة، ووضع العناوين للأحداث؛ وخاصة الأحداث المهمة، والتوسع في سيرة الخلفاء؛ بإعطائهم أولوية خاصة وأهمية متميزة.
– الإكثار من الوثائق التاريخية؛ لذا اعتبر تاريخه أوثق مصادر التاريخ الإسلامي، وتسجيل النصوص الأدبية؛ كالشعر والخطابة والرسائل والمحاورات ذات الصلة [24].
– الحياد والواقعية؛ لورعه وتقواه ودقته، والجرأة في العرض؛ حيث عرض حوادث لا تُرضي العباسيين، وهم الخلفاء في عصره [25].منهج الطبري في الفقه
كانت شخصية الطبري الفقهية أقوى وأشهر وأرسخ من شخصيته كمفسِّر أو مؤرِّخ، وقد عاش مع الفقه، ومارس الاجتهاد، وأفتى الناس والوزراء والخلفاء، وبدأ حياته بتصنيف كتاب “اختلاف الفقهاء”، وظلَّ يكتب في الفقه ويدرِّسه طيلة حياته، ولم يصنِّف التفسير إلا عندما قارب الستين [26].ولعلَّ السبب في هذه الصورة الباهتة لشخصيته الفقهية فيما بعد، يرجع إلى انقراض تلاميذه، وغياب مذهبه الفقهي، بسبب قلَّة أتباعه وخمولهم في حمله ونشره، ولكنَّ ذلك لا يقلِّل من أهمية فقه الطبري واجتهاده وآرائه وإمامته، حتى إنَّ العلاّمة أبا العباس بن سريج قال عنه: “محمد بن جرير الطبري فقيه العالَم” [27]، والطبري حسب اصطلاح ابن عابدين: هو من طبقة المجتهدين في الشرع، وهو مجتهد مستقل، استقل بوضع قواعد لنفسه وأصول لاجتهاده، ليبني عليها أقواله وفقهه” [28]، كما ذكره الشيرازي في “طبقات الفقهاء” وعدَّه في جملة المجتهدين المستقلين، ولم يعدَّه من طبقات أصحاب المذهب الشافعي [29]، وقال عنه ابن خلكان: “وكان من الأئمَّة المجتهدين، لم يقلِّد أحدًا، وكان أبو الفرج المُعَافي على مذهبه” [30].
ولمذهبه الفقهي قواعد محدَّدة للاستنباط، ومنهج معين للاستدلال؛ وقد حدَّد الطبري منهجه وقواعده، ونصَّ على المصادر التشريعية التي يعتمد عليها، ولكن كتب الطبري في أصول الفقه قد فُقِدت، ولم يصل إلينا منها شيء، ولم نضع أيدينا على التحديد الصريح والكامل لأصول مذهبه ومنهجه في الاستنباط، وقواعده في البيان والاستدلال [31]، ولكن يظهر لنا من كتبه المطبوعة (التفسير والتاريخ وغيرها..) أن أصول الأحكام، ومصادر التشريع عند الطبري هي: القرآن الكريم، السنة، الإجماع، القياس، اعتبار مقاصد الشريعة بتحقيق مصالح الناس، العرف [32].
منهج الطبري في الحديث
ويتضح منهج الطبري في كتابه تهذيب الآثار؛ حيث رتَّبه ترتيبًا خاصًا بحسب الأسانيد، وتناول كل حديث بتدقيق السند، وما في المتن من الفقه، وذكر غريب الألفاظ، وغريب المعاني، وما يستنبط من الحديث من الأحكام الشرعية، وما يثور حوله من اختلاف الفقهاء، مع إيراد حُجَجِهم وأدلَّتِهم، ومناقشة الأدلة، وبيان القول الراجح، وبيان مذهبه في المسألة، وحُجَّته فيما ذهب إليه [33].دراسات عن الطبري
الطبري: د. أحمد محمد الحوفي.
الطبري: عبد الله بن عبد العزيز المصلح.
الإمام الطبري شيخ المفسرين، وعُمدة المؤرِّخين، ومُقدَّم الفقهاء المحدثين: د. محمد الزحيلي.
موسوعة عباقرة الإسلام: د. رحاب خضر عكاوي.
نوابغ المسلمين: مصطفى وهبة.وفاة الطبري
تُوُفِّي الطبري في يوم 26 من شهر شوال سنة 310 هـ، وعمره (86 سنة) [34]؛ فرحمه الله رحمةً واسعةً، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
[1] ياقوت الحموي: معجم الأدباء، 18/48.
[2] المصدر السابق 18/ 54.
[3] انظر: ابن قاضي شهبة : طبقات الشافعية 3/121.
[4] ابن النديم: الفهرست ص 328، 329.
[5] الذهبي: سير أعلام النبلاء 14/271، 16/132، فؤاد سزكـين: تاريخ التراث العربي 1/2/164، تاريخ الأدب العربي 3/47.
[6] (أبو بكر) يوسف بن القاسم الماينجي (ت 375هـ)، قاضي دمشق ومُسند الشام في وقته.
[7] السابق نفسه 18/56.
[8] محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص 46، 47.
[9] لمعرفة مؤلفات الطبري؛ انظر: ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/42 وما بعدها، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 2/16، طبقات الشافعية الكبرى 3/121، تذكرة الحفاظ 2/711، مفتاح السعادة 1/416، 2/426، تاريخ التراث العربي 1/2/162، تاريخ الأدب العربي 3/45 وما بعدها، كشف الظنون 1/64، 303، إنباه الرواة 3/90، الطبري للحوفي ص89، الفهرست ص326، الطبري للمصلح ص 38، الطبري للزحيلي ص51 وما بعدها.
[10] الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 2/ 163.
[11] السيوطي: الإتقان في علوم القرآن، 2/ 186.
[12] النووي: تهذيب الأسماء 1/ 78.
[13] ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 42.
[14] الطبري: جامع البيان في تأويل آي القرآن 1/5.
[15] محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص120.
[16] انظر: كلمة (الناشر) أ. محمد محمود الحلبي: الطبعة الثالثة، تفسير الطبري 1/4.
[17] الطبري: جامع البيان في تأويل آي القرآن 1/ 35.
[18] مفتاح السعادة 1/253، وابن خلكان: وفيات الأعيان 3/332.
[19] ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/68.
[20] المصدر السابق 18/44.
[21] الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 2/163.
[22] محمد الزحيلي: الإمام الطبري 207 وما بعدها.
[23] محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص231-238 باختصار وتصرُّف.
[24] ظهر الإسلام 2/204. ويقول أحمد أمين: وكتابه هذا، مع أنه تاريخي في أصله، فالقارئ له يقف على ثروة كبيرة في الأدب؛ لأنه في حكايته للروايات المختلفة يقصها في لغة رصينة بليغة، غاية في القوة”.
[25] ظهر الإسلام 2/204.
[26] ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/42.
[27] طبقات الشافعية الكبرى 3/123.
[28] انظر: حاشية ابن عابدين 1/77، الفقه الإسلامي وأدلته 1/47.
[29] الشيرازي: طبقات الفقهاء ص93.
[30] ابن خلكان: وفيات الأعيان 3/332، وانظر: روضات الجنات 7/292.
[31] محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص 169.
[32] انظر بحث “الجانب الفقهي في تفسير الطبري” للدسوقي ص31، 32، وبحث “فقه الطبري” لقلعجي ص 26.
[33] انظر تهذيب الآثار مسند علي بن أبي طالب ص11-13.
[34] محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص 33.