الصدقات

تعريف الصدقة لغة واصطلاحاً

الصدقة لغةً هي ما يعطي للفقراء أو المساكين، أما من يعطيها فيسمى المتصدق، وقد وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم بصغية الفرد وصيغة الجمع في سبعة عشر موضعاً، أما الصدقة شرعاً فهي العطية التي يرجى بها الأجر والثواب من الله تعالى، فيخرج المال بنيّة التقرب إلى الله تعالى، وتطلق الصدقة على المتطوع به من المال في الأصل، وتطلق الزكاة على الواجب.

فضل الصدقة وفوائدها

من فوائد الصدقة وفضلها الآتي:

• تطفئ غضب الرب جل جلاله، وتمحوا الخطايا، وتقي صاحبها من النار.
• يستظل المتصدق بها يوم القيامة.
• يشفي بها الله تعالى أمراض الأبدان وأمراض القلوب.
• يدفع بها الله تعالى السوء والبلاء عن المتصدق، كما أنّه يصل إلى البر بها، ويدعوا له الملك بها بالخلف، ويبارك له الله تعالى في ماله.
• يضاعف الله للمعطي أجره، وفي الآخرة يدعى من باب يقال له باب الصدقة، وهو باب من أبواب الجنة خاص بالصدقة.
• يوجب الله لصاحبها الجنة إن اجتمعت مع طاعة الصيام، وعيادة المريض، واتباع الجنازة.
• ينشرح بها الصدر، ويرتاح بها القلب ويطمئن.
• يطهر بها النال، ويتخلص بها من الدّخن الحاصل من الحلف، واللغو، والغفلة، والكذب.

صدقات التطوع

إنّ من أفضل أنواع صدقات التطوع ومنها:

• سقيا الماء.
• الصدقة على ذي الرحم والأقارب، خصوصاً من يبطن العداوة.
• صدقة الصحيح الشحيح، وصدقة جهد المقل، ويعني به القدر الذي يحتمله قليل المال.
• الصدقة عن ظهر غنى.
• النفقة على الأهل والعيال والأقارب.

من أحكام الصدقة

إنّ الصدقة غير واجبة، ولا يعذب تاركها، ويجوز إعطاؤها لمستحقي الزكاة، وليس للصدقة شروط مخصوصة، كما أنّها تعطى في أي وقت ومقدار، فيجود بها المسلم دون تحديد، وتعطى للقريب والبعيد، ويجوز أيضاً أن تعطى للمشركين والكفار، وللغني والمتكسب القوي، ويجوز أن تعطى للزوجة أيضاً