من الأدلة على أن القرآن الكريم كلام الله ورود الكثير من الحقائق العلمية في القرآن الكريم والتي لم يتم اكتشافها إلا في السنوات والعقود الأخيرة. وقد وردت هذه الحقائق في القرآن الكريم وهو كتاب أنزل على نبي عربي أمي كان يعيش في الصحراء بعيدًا عن عواصم الحضارات التي كانت موجودة قبل أكثر من 1400. وهكذا فلا يمكن لأحد أن يدعي أن النبي محمد قد علمه بشر. فهذه الحقائق لم تكن معروفة لا في زمن النبي محمد ولا في القرون اللاحقة ولم يتم اكتشافها إلا في العصر الحديث. فمن أطلع النبي محمد على هذه الحقائق؟
ومن هذه الحقائق الانفجار العظيم، فلقد أثبت العلم الحديث أنه منذ ملايين بل وربما بلايين السنين كان هذا الكون قطعة واحدة ثم حدث انفجار عظيم ونتج عن هذا الانفجار تكون هذا الكون. وعن هذه الحقيقة العلمية، يقول القرآن الكريم:
أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما (الأنبياء 21:30).
كما تشير نفس الآية القرآنية السابقة إلى حقيقة علمية أخرى لا تقل أهميتها عن الحقيقة السالفة وهي أن جميع الكائنات الحية مخلوقة من عنصر الماء. يقول الله تعالى:
وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون” (الأنبياء 21:30).
إقرأ أيضا:الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (ظلمات البحر)شاهد هذا الفيديو للتعرف على الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم!