الشيخ إبراهيم الدويش يتناول فضيلة الأمانة ويشير إلى أن العرب تعتبر أن الأمانة قرينة الوفاء، كما يذكر أن الأمانة خلق الصادقين المخلصين. ويبين أن الإنسان قد حمل الأمانة وهي التكاليف الشرعية دون غيره من المخلوقات. يقول الله تعالى: “إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبيْن أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان…” ويوضح أن الله تعالى قد أمر المؤمنين بأداء الأمانات إلى أهلها حيث يقول الله تعالى: “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها…”.
ويشير الشيخ إلى أن الله تعالى عد الأمانة من صفات أهل الفلاح من المؤمنين حيث يقول الله تعالى: “والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون”. وتطرق الشيخ إلى الأمانة في العمل واستشهد بقول ابنة النبي شعيب عن سيدنا موسى عليه السلام “يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين” وفسر الأمانة في الآية بالقيام والاهتمام بالعمل بإتقان والحرص على الإنجاز والإنتاج. وأكد أن الأمانة تعني أيضًا عدم القيام بأعمال تضر بمصلحة العمل من تقصير وغياب وتأخر وكسل وإهمال. وأخذ الشيخ يسرد معاني الأمانة في العمل.
