يحكي الدكتور وديع مواقف في حياته أدت إلى إسلامه. يقول الدكتور وديع أنه ذات مرة تناقش مع الأب الاعترافي. وسأله لماذا سيدخل المسلمون النار وهم يعبدون الله؟ فهل من يعبد الله يدخل النار؟ فأجاب الأب بأن المسلمين سيدخلون النار لأنهم لا يؤمنون بأن المسيح ابن الله. فجادله الدكتور وديع وقال له أن المسلمين يعبدون الله في نهاية المطاف بغض النظر عن الإيمان بأن المسيح ابن الله من عدمه.
فعاقبه الأب بنفيه إلى الدير لقضاء مدة العقوبة هناك. وهناك وجد الدكتور وديع راهبا قد حرمه البطرق من الصلاة لمدة ستة أشهر. وإذا براهب آخر يواسي الراهب المحروم من الصلاة. فطلب الراهب المحروم من الصلاة من زميله الوساطة لدى البطرق ولكن هذا الزميل خشي من الإقدام على ذلك.
فخرج الكاهن حزينا إلى الصحراء مع الدكتور وديع وقال للأخير: هل يستطيع شيخ الأزهر حرمان أحد المسلمين من الصلاة لمدة ستة أشهر؟ فلم يستطع الدكتور وديع الإجابة. فقال له الكاهن: إن المسلمين سيقتلون شيخ الأزهر إذا فعل ذلك. ولما سأل الدكتور وديع الكاهن عن سبب ذلك. فقال له: لأن المسلمين والحال كذلك سيعتبرون أنه قد كفر لأنهم يعبدون الله.
شاهد هذا الفيديو للاستمتاع بحديث الدكتور وديع عن قصة إسلامه!
إقرأ أيضا:الطريق الروحي إلى مكة