الصلاة
تُعتبر الصلاة من أركان الإسلام الأساسية والتي لا يقوم الإسلام إلا بها، فهي عمود الدين وأساس كافة العبادات، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وقد فرضها الله تعالى في ليلة الإسراء والمعراج لتكون بذلك العبادة التي تربط العبد بربه، وللصلاة تأثير إيجابي كبير في العبد فهي تمده بالكثير من الفوائد، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمية الصلاة وفضلها.
أهمية الصلاة
- تُزوّد العبد بالشعور بالسلام وتُقربه من ربه.
- تزيد قدرة الفرد على التسامح.
- تُزوّد العبد بالشعور بالسعادة والفرح.
- تزيد محبة الله تعالى داخل قلب العبد.
- تُزوّد العبد بنظرة إيجابية اتجاه الحياة.
- تقضي على الخمول والكسل من الجسم.
- تُعد رياضية جسدية وعقلية تُهدئ النفس، وتحسن صحة العقل.
فضل الصلاة
- تُكفر الذنوب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّلَواتُ الخمسُ، والجمُعةُ إلى الجُمعةِ، كفَّاراتٌ لما بينَهُنَّ، ما لَم تُغشَ الكبائرُ) [صحيح].
- تُنير حياة المسلم، وتُحفزه إلى الخير، وتُبعده عن الشر، قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ) [العنكبوت: 43].
- تُعتبر أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلاته قُبل سائر عمله، وإن لم تصلح رُدت أعماله إليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أوَّلُ ما يحاسَبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصلاةُ، فإِنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عملِهِ، وإِنْ فسَدَتْ، فَسَدَ سائرُ عملِهِ) [صحيح].
شروط وجوب الصلاة
- الإسلام: فيجب على الشخص أن يكون مُسلماً مؤمناً بوحدانية الله تعالى، وبمحمد صلى الله عليه وسلم، وجميع الرسل، والكتب السماوية، والملائكة كي يستطيع الصلاة.
- العقل: لا تجب الصلاة على الشخص المريض مرضاً عقلياً كأن يكون مجنوناً، فهو غير مسؤول عن أفعاله ولا يعلم ما يفعله.
- البلوغ: يتوجب البلوغ من أجل الصلاة.
- الطهارة: لا تجب الصلاة على الحائض أو النفاس.
شروط صحة الصلاة
- الطهارة: تكون بطهارة الجسم من الحدث الأصغر عن طريق الوضوء، ومن الحدث الأكبر عن طريق الاغتسال، وطهارة الثوب، واللباس، والمكان.
- استقبال القبلة: يُشترط استقبال القبلة عند الصلاة، فمن عجز عن ذلك بسبب مرض أو غيره، فإنّه يُصلي للجهة التي يُقابلها، ومن خاف من عدو، أو غيره على نفسه، وماله، وعرضه فتكون قبلته حيث يقدر على استقبالها، ولا تجب عليه إعادة الصلاة فيما بعد.
- النية: يجب استحضار النية مُقارناً بالتكبير، ولا تجوز الصلاة بالنية المتأخرة عن التكبير.
- دخول الوقت: المعرفة بدخول الوقت والتحري عن ذلك.
- العلم بالكيفية: وذلك بأن يعلم المصلي بفرائض الصلاة، فلا يؤدي السنة باعتقاده أنّها ركن، ولا يدع ركناً من الأركان على جهل به.