لا يجوز للمسلم الجلوس في مكان تدار فيه الخمور، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر (أخرجه الترمذي 2801).
وفي هذا ابتعاد عن مواطن الشرور والكبائر وإنكار للمنكر قدر المستطاع، فدوام النظر للمعصية يضعف إنكارها في القلب، وربما سهل الوقوع فيها مستقبلًا.
على أنه ينبغي التفريق بين:
- الحانات والأماكن التي الأصل فيها شرب الخمور وبقية المأكولات والمشروبات تبع، فهذه الأماكن تجتنب على كل حال.
- المطاعم والمقاهي; التي يقدم الخمر فيها من ضمن أصناف متعددة وليست الخمور هي الأصل ككثير من المطاعم .
وهذه يُدخل إليها ويؤكل فيه بقدر الحاجة، مع الابتعاد أن يدار الخمر على مائدتك وطاولتك والبحث عن البديل البعيد عن الخمور.
وعلى هذا إن كان ثمة حاجة ماسة ولا مكان آخر يمكن الجلوس فيه للأكل – كما يحصل على كثير من خطوط الطيران والمطاعم في بعض البلدان-، فيقال: إن النهي عن الجلوس من محرمات الوسائل التي قد تجيزها الحاجة فيجلس في جهة بعيدة عن الخمور، أو على الأقل على مائدة وطاولة لا تدار عليها للنص، ولا يكون معه أحد من الأطفال الذين قد يتأثرون بما يرونه.
إقرأ أيضا:اللحومتذكر
- من كمال الإيمان الابتعاد عن مواطن الشرور والكبائر.
- الحانات والبارات التي الأصل فيها هو شرب الخمور تجتنب على كل حال.
- إذا احتاج للجلوس والأكل في مطعم يقدم الخمور ضمن أصناف متعددة فليحذر أن تُشرب الخمر على طاولته .
- ينبغي اختيار الأماكن والمطاعم البعيدة عن الخمور قدر المستطاع.