عن عائشة أمّ المؤمنين رضي اللّه عنها قالت قلت: (يا رسول اللّه ألا نغزو ونجاهد معكم فقال لكنّ أحسن الجهاد وأجمله الحجّ حجّ مبرور فقالت عائشة فلا أدع الحجّ بعد إذ سمعت هذا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم).
وعن عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت قال: (أتيت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت أبسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه قال فقبضت يدي قال ما لك يا عمرو قال قلت أردت أن أشترط قال تشترط بماذا قلت أن يغفر لي قال أما علمت أنّ الإسلام يهدم ما كان قبله وأنّ الهجرة تهدم ما كان قبلها وأنّ الحجّ يهدم ما كان قبله).
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (قال العمرة إلى العمرة كفّارة لما بينهما والحجّ المبرور ليس له جزاء إلّا الجنّة).
عن عبد اللّه بن مسعود قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (تابعوا بين الحجّ والعمرة فإنّهما ينفيان الفقر والذّنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذّهب والفضّة وليس للحجّة المبرورة ثواب إلّا الجنّة).
عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (النّفقة في الحجّ كالنّفقة في سبيل اللّه بسبع مائة ضعف).
عن أبي هريرة قال خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: (أيّها النّاس قد فرض اللّه عليكم الحجّ فحجّوا فقال رجل أكلّ عام يا رسول اللّه فسكت حتّى قالها ثلاثًا فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ثمّ قال ذروني ما تركتكم فإنّما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه).
عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من أراد الحجّ فليتعجّل فإنّه قد يمرض المريض وتضلّ الضّالّة وتعرض الحاجة).
عن أبيه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم بمنى: (أتدرون أي يوم هذا.. قالوا الله ورسوله أعلم فقال فإن هذا يوم حرام أفتدرون أي بلد هذا.. قالوا الله ورسوله أعلم قال بلد حرام أفتدرون أي شهر هذا.. قالوا الله ورسوله أعلم قال شهر حرام قال فإن الله حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا).
عن ابن عبّاس قال، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (تعجّلوا إلى الحجّ يعني الفريضة فإنّ أحدكم لا يدري ما يعرض له).