ثقافه إسلامية

معاني بعض أسماء الله الحسنى

أسماء الله الحُسنى

تفرّد الخالق تعالى باسم (الله) عن جميع خلقهِ وخصّ به نفسه، وله أسماء كثيرة وعظيمة، وهي مجموعة من الأسماء التّي تحمد وتمدح وتمجّد الله تعالى في صفاته وجلاله وأفعاله وحكمته، سمى الله بها نفسهُ وجاء ذكرها في القرآن الكريم، فقال الله تعالى: (اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [سورة طه: 8]، وسنذكر في هذا المقال بعض هذه الأسماء ومعنى كل اسم للتّعرف عليها.

بعض أسماء الله الحُسنى ومعانيها

  • القدّوس: وهو الخالي من العيوب، المنزّه، والذي تحيط به جميع العقول.
  • السّلام: الذّي ينشر السّلام بين جميع الخلق.
  • المؤمن: وهو الذّي يصدُق بما يوعد، والذي سَلِمَ أولياءه من عقابه.
  • المهيمن: الحافظ لكلّ شيء، والرّقيب على خلقه، والمسؤول عن رعايتهم والرّقابة عليهم.
  • العزيز: الذّي لا يُقهر، المنفرد في العزّة، والذي لا يغلبه شيء، فهو القوي والغالب دائماً.
  • الجبار: الذّي لا يخرج أحد عباده عن تقديره، والذّي يحدث كل شيء بمشيئته.
  • المتكبر: وهو الكبير عن صفات الخلق، المتعالي عليهم بكبريائه وعظمته.
  • الخالق: المبدع الفاطر والصّانع لكلّ شيء، والمقدّر للأشياء ووجودها.
  • البارئ: وهو الذّي خلق كلّ شيء بقدرته؛ فخلق الكون دون مثال سابق.
  • المصوّر: الذّي صوّر جميع الموجودات، وأعطاها صورةً خاصةً متميزةً ومنفردةً.
  • الغفّار: غافر الذّنوب والخطايا، والذي يستر العيوب في الآخرة والدّنيا.
  • القهّار: القاهر بسلطانه وقدرته، والذي يغلب خلقه ويصرفهم إلى ما يريد كرهاً وطوعاً، ويخضع الجميع لجلالته.
  • الوهّاب: وهو الذّي ينعم على العباد، ويعطي الحاجة بغير سؤال، فالله عز وجل دائم العطاء والنّعم.
  • الرّزاق: الذّي خلق لكلّ مخلوق رزقه، ومدّ لكلّ كائن حاجته للحفاظِ على حياتهِ ومصلحته.
  • الفتّاح: الذي يفتح الأمور المغلقة، ويسهّل العسير، والذي يحمل بيده مفاتيح السّماوات والأرض.
  • العليم: وهو الذّي يعلم جميع الخبايا، والتّفاصيل، وأدق الأشياء، وخفايا الضّمائر، فلا يغيب عنه مثقال ذرّة.
  • القابض الباسط: وهو الذّي يقبض الرّزق عمّن يشاء من عباده.
  • العفوّ: وهو الذّي يتجاوز عن المعاصي، ويمحو الذّنوب بعد المغفرة والتّوبة.
  • الرّؤوف: وهو الذّي يتعاطف على خلقه المذنبين، فيقبل توبتهم الصّادقة، ويستر العيوب ويعفو عنها.
  • ذو الجلال والإكرام: وهو الذّي ينفرد في صفاته وجلاله، ويملك الكمال والعظمة، ويكرّم خلقه.
  • الجامع: وهو الذي يجتمع فيه كلّ الكمال صفةً وفعلاً، والذي يجمع جميع خلقه من الأولين والآخرين.
  • الغني: وهو المستغني الذي لا يحتاج أحداً.
  • الضّار النّافع: وهو الذّي يقدر الضّرر على من يريد، والذي يقدر النّفع لمن يريد، فيحكم بقضائه وسبحانيته.
  • المميت: وهو الذي يقدر الموت متى يشاء وكيفما يشاء لعباده دون مانع له.
  • الواجد: وهو الذي يعزه جميع الخلق، ولا يعز أحداً، ويفعل ما يريد.
السابق
مظاهر رحمة الله بعباده
التالي
ما هي علامات غضب الله على الإنسان