صفات حسن الخلق
هناك العديد من السمات التي يتحلى بها صاحب الخلق الحسن، منها:
- الكلام الطيب واللطيف مع الناس والبعد عن بذاءة القول.
- الوجه البشوش الطلق مع الآخرين والابتعاد عن العبوس والتنفير.
- الصبر على أذى الناس وإساءاتهم وتحمل ما يبدر منهم من أخلاق سيئة.
- الإحسان إلى الناس حتّى مع سوء أخلاقهم وسوء معاملتهم.
- عدم إيذاء البشر، وكف الشر عنهم.
- بذل المعروف والعطاء والكرم مع الخَلق.
- البعد عن الغضب والحقد والحرص على هدوء النفس وضبطها في التعامل مع الغيبر.
اقرأ ايضا : صفات الجليس الصالح
أهمية الخلق الحسن
ثمة جوانب عديدة يتبين من خلالها أهمية الخلق الحسن ومكانته في الإسلام، منها:
- جعلُها الغاية من بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال عليه الصلاة والسلام (إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ).
- الأساس والمؤشر الدال على بقاء الأمم واستمرارها ونهوضها؛ فالأمة التي تحافظ على أخلاقها تزدهر وترتقي، والأمة التي تنهار أخلاقها تضيع وتنهار.
- اهتمام الإسلام بالأخلاق الحسنة وتعظيمه لها وجعلها عبادة يؤجر عليها المسلم وينال بها الثواب الجزيل.
- كونه أحد أنواع الجمال؛ وهو الجمال الذي يستر عيوب النفس.
- كونه سبب من أسباب المودة وانتشار الألفة والمحبة بين الناس.
بعض وسائل اكتساب الأخلاق
هناك سبل وخطوات عديدة يمكن فعلها من أجل الوصول إلى الأخلاق العالية؛ منها:
إقرأ أيضا:فضل طاعة الله ورسوله- اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به والإكثار من الدعاء بالوصول إلى محاسن الأخلاق.
- تصحيح العقيدة وتحقيق التوازن الإسلامي ومعرفة كيف تكون العلاقة بين العبد وربه.
- عدم اتباع الهوى، ومجاهدة النفس محاولة ترويضها من أجل التحلي بصالح الأخلاق وعدم إساءة الكلام والتصرف.
- مصاحبة الصالحين والتأثر بهم وبأخلاقهم، فهم من أفضل الأسباب المعينة للمحافظة على الأخلاق الحسنة.
- تقوية الهمة والعزيمة من أجل القدرة على تغيير الأخلاق السيئة إلى الأخلاق الحسنة