منوعات إسلاميه

ما إسم ميقات اهل المدينه

ما إسم ميقات اهل المدينه

الميقات هو المكان الذي يكون الإحرام للحج أو العمرة منه، و يختلف الميقات حسب إذا كان المحرم محرماً من مكة أو من خارجها، فلكل حالة ميقاتها الخاص، أما ميقات أهل المدينة المنورة و الذي حدده لهم الرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلم – هو مسجد ذي حليفة، حيث يعتبر هذا الميقات أبعد المواقيت عن مكة المكرمة. و هو أيضاً ميقات كل من يمر من المدينة قاصداً الحج أو العمرة.

يقع مسجد ذو حليفة في الجانب الغربي من وادي العقيق، حيث يبعد عن المسجد النبوي حوال أربعة عشر كيلو متراً تقريباً. تاريخياً تم بناء المسجد في هذا الميقات في عهد ولاية عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – إمارة المدينة المنورة في الفترة ما بين السنة السابعة و الثمانين للهجرة إلى السنة الثالثة و التسعين للهجرة، ثم بعدها خضع هذا المسجد لعمليات تجديدية الأولى كانت في زمن الدولة العباسية، و الثانية كانت في زمن الدولة العثمانية و تحديداً في زمن السلطان محمد الرابع و أخيراً في زمن الملك فهد بن عبد العزيز، الذي جدده بسبب ضيقه و صغر حجمه و مساحته. و بعدها تمت مضاعفة حجمه و توسعته عدة مرات ليتسع لكافة المسلمين الذي ازدادت نسبتهم في الآونة الأخيرة. فمساحة هذا المسجد الآن تقترب من الستة آلاف متر مربع، و يتسع لحوال الخمسة آلاف مصلٍّ، إلى ذلك بمئذنته الطويلة و التي تتجاوز في طولها حاجز الستين متراً، كما أنه يتيمز بالقباب الطويلة و الواسعة.

إقرأ أيضا:كيف تعلم أن الله غاضب عليك

و قد سمي هذا المسجد المبارك بهذا الاسم نسبة إلى نبات الحلفاء المعروف و الحليفة هي تصغير الحلفة و الحلفة هي الكلمة المفردة من نبات الحلفاء، و يدعى أيضاً هذا المسجد بين العامة من الناس بآبار علي فقد انتشرت التسمية بين الناس لأسباب واهية بل قد تصل إلى مرحلة الكذب – على حد تعبير المختصين -، و يسمى أيضاً بمسجد الشجرة لأن الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – نزل تحت الشجرة في ظلها للصلاة و هذه الشجرة كانت قريبة من هذا الميقات، ثم وبعدما فرغ من أداء صلاته قام و أحرم قاصداً بيت الله الحرام معتمراً، و أخيراً يسمى هذا المسجد بمسجد الميقات أيضاً و ذلك كونه واحداً من احد المواقيت الخمسة و التي حددها الرسول – صلى الله عليه وسلم – لمن اراد الحج او العمرة إلى بيت الله تعالى الحرام.

إقرأ أيضا:زيادة الإيمان
السابق
فوائد السجود الصحية
التالي
لماذا خلق الله آدم وذريته