الموسوعة الكاثوليكية الجديدة :
هذا هو عين الشئ ( It is this very sort of thing) … مجابهة الناس بالحقائق … التى شدت انتباه غير المسلمين . فى الحقيقة هناك مرجع يتعلق بالموضوع فى ” المسوعة الكاثوليكية الجديدة ” فى مقال تحت موضوع القرآن ( الكريم ) تقول الكنيسة الكاثوليكية :
” طرحت عدة نظريات عبر القرون عن مصدر القرآن … واليوم لا يقبل عاقل أيا من هذه النظريات !!! “
والآن هذه هى الكنيسة الكاثوليكية التى لها جذور فى الماضى لعدة قرون تنكر تلك المحاولات البائسة لتفسير مصدر القرآن .
لاشك أن القرآن يشكل معضلة للكنيسة الكاثوليكية . فالقرآن يقرر أنه وحى إلهى ولهذا درسوه . ويحرصون كل الحرص على أن يجدوا دليل على كذب ذلك ولكنهم لم يستطيعوا . لم يجدوا تفسيرا مقنعا يحقق غرضهم . على الأقل فهم أمناء فى بحثهم ولا يقبلون بالترجمات الغير مؤكدة التى وردت له . تقول الكنيسة أنه فى الأربعة عشرة قرنا الماضية لم يأت تفسير معقول لمصدره ( من غير المسلمين بالطبع ) . كما أنها تعترف أن القرآن ليس أدبا عاديا يمكن أن يهمل . وبالطبع هناك الآخرون الذين ليسوا فى هذا المستوى من الأمانة . يسرعون دون تثبت ويقولون ” القرآن جاء من هنا … القرآن جاء من هناك ” دون أن يفكروا فيما يقولون .
إقرأ أيضا:أنثى النحلمن الطبيعى أن مثل هذا التقرير من الكنيسة الكاثوليكية يترك النصرانى العادى فى بعض الصعوبة . فقد يكون له تصورات شخصية عن مصدر القرآن ، ولكنه كعضو فرد فى الكنيسة لايجوز له أن يعتمد على أفكاره هو . لأن اعتماده لأفكاره هو يخرجه عن الطاعة والولاء المطلوبان للكنيسة . فعضويته بالكنيسة تتطلب منه قبول كل ما تقرره بدون أية تساؤلات وأن ينفذ ما تقول به الكنيسة يوميا كعمل روتينى . فحينما تقول الكنيسة ” لا تسمعوا لهذا الذى يقال عن القرآن ” إذا فما الذى يمكن أن يقال عن وجهة نظر الإسلام ؟؟؟ فإذا كان غير المسلمين يقرون بأن هناك شئ فى القرآن … شئ يمكن الإعتراف به … إذا لماذا مازال هناك أناس عنيدون ومعادون جدا لما يقول به المسلمون يوافق هذه النظرية ؟؟؟ هذا بالتأكيد شئ يقدم لمن له عقل يمكن أن يتأمل به هذه الحقيقة ويريد أن يستوعبها .
إقرأ أيضا:ناقصات عقل ودين.. ازدراءٌ أم إقرارٌ بفطرة سليمة؟!